أمضي
حضورنا والغياب
بات همسا في حنايا السراب
صمتا يهز عرش الصخاب
كانت عفوية
تكتب احراف الهجاء
من الالف الي الياء
تغنت في وجل
واحاط بها الجلل
صرخوا عليها في حده
وكيف اكتب السرور
والفؤاد مكسور
كيف والظلام عم الحضور
كان نورا
شرعت الخطى نحوه
غاب فجأه
صار حلما
ورقة خريف تمايلت
مالي والاقدار تعاندنى
متى اجدنى
ءأكذوية هي
كيف انسانى مني
فقد بلغت الوهن طولا
وغلبت عليا الشدة فزعا
لاصدق يمضى
ولا عفوية تمضي
الطيبة تسري
هاهنا في جسدى الصغير ولاتمضي
أخبروني
فكيف أمضي.
سالمة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا