نقطة زيت
البارحة الساعة الخامسة فجراً
بتوقيت قلبي الذي لا يخطئ نور يسوع
أغمضت عيني
لأحسّ بيده على مسافة قريبة من الروح
تمرّ فوق رأسي المثقل بالكون
وتستمر حتى تصل
لقلبي الذي ضاقت به أنفاسي..
أحسست بنقطة زيت على جبيني
وأجراس وتراتيل تحملني كريشة..
سلامٌ مَزجَ بياض روحي بالنور
فارتدت السكينة صوتي :
أشكرك يا يسوع
لأنك لبيت ندائي وباركت صليبي
لي طلب أرفعه لسمائك
هل لنا بعشاء آخر ...
عشاء ما بعد الأخير ؟
ولتدعو إليه كل العالم
فيحل السلام على أرض تلهث للسلام..
فتحت عيني...
ابتلعني الفراغ
غادرني النور بتوقيت خيبتي
فكم من بطرس سينكرك !"
وكم من يهوذا سيشي بك !!
ريما محفوض
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا