والصمت في حضرة الجمال
جمال
وللحبيب ترمش الجفون
بما لا يقال
هل أنا امرأة السُكر
لما قد أصاب الجسد
من غوايةٍ وشغفٍ ومتعةٍ
يا للينبوع الذي لا ينضب
أبد الدهر
***
وهوى الربيع بما لم يُحتسب
أنّه ذاك الربيع في حدّته
يتباهى بين الفصول
ويتغنى على مرأى بقايا سحابة
أبت ان تفارق الحبيب
***
هو اللحنُ الذي يضاهي جمال
الطبيعة
ورحلة العاشقين
عاشقة تحلم بالوصال
في محراب الحبيب
وترقى إلى رابعة السماء الثامنة
والليل أرخى سدوله على مفاتن
نجمة عروسة القمر
هناك لا سقم ولا ألم
يغفو الجمال ليشهد
على آيات الخلق البديع والرخاء
وتستجدي تربته الخصبة
كي تنبت بين حناياه الدّافئة
في حضن الحبيب
مها سليمان
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا