"حوار"
ما العمرُ ذاكرتي
و كيفَ أشرقتْ سَبعُ أخيلةٍ
عِجاف !؟
رويتُ بِحُسنِكَ ما لذَّ من قصص الجمال
و عَرّيتَ السكينةَ في دمي
كتبتُ لأجلِ ثغركَ الورديّ قَصيدةً حَسِبْتُها من شِدّةِ الإحسان
إحسان
هل كنتُ مخطِئةً بِلفظِ حُبِكَ قاتلي ..
أم أنني بالعشقِ أصبحتُ لا أدري كيفَ أجتازُ الجِنانْ ..!
فاسأل إن كنت حتماً لا تصدقني
اسأل وجوهَ العابرين
وملامحِ الفجر
الأخيرة
اسأل قهوتي الباردة
وصباح الخير الباهتة التي ألقيتُها
على نفسي
اسأل بطاقةَ الحبِّ المدفوعة
و تذكار المودّة
و رائحة الأنوثة
هل كانت فتاةُ الليلِ تنتظر؟!
يا نجمةَ الشوقِ الوحيدةِ في سماءٍ لم تنمْ
بدرانِ في كفٍّ واحدٍ لا ينفَعُ
ما نفعُكِ للأرق
ما ينفع الحسنُ المُرَصّعِ في وجنتيكِ
أن يُكلّلهُ التعب
فارحمي إن شئتِ راضيةً
أو حاربي نجماً
قد تَنعّم من مجاراةِ القمر
____________
مروة الحصان
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا