أرسلت تركيا رتلا عسكريا إلى نقاطها العسكرية المتواجدة في ريف حماة الشمالي ليلة أمس السبت ، وتألف الرتل من 20 آلية تقريبا، ما بين سيارات وعربات مدرعة وجنود ومعدات عسكرية ، ووصل الرتل التركي العسكري إلى شير مغار في جبل شحشبو، في الوقت الذي يقترب فيه الجيش العربي السوري إلى نقطة المراقبة التركية في الصرمان في ريف إدلب الشرقي.
حيث تمكن الجيش بعد استئناف عملياته العسكرية في إدلب من التقدم بشكل ملحوظ واستعادة 15 قرية بعد معارك حادة مع جبهة النصرة ، وهي :«أم جلال، أبو حبة، الخريبة، الربيعة، الشعرة، برنان، سحال، الفرجة، الرفة، تل محو، أم التوينة، العجايز، البريصة، حران، السرج». واستخدم الجيش خلال معاركه المدفعية الثقيلة والطيران الحربي والصواريخ.
وعملت جبهة النصرة على إعاقة تقدم الجيش العربي السوري ، من خلال استخدام العربات المفخخة التي لم تنفعهم حيث تم تدميرها قبل بلوغها هدفها من قبل وحدات الجيش السوري التي تابعت تقدمها ببسالة لاستعادة الأراضي.
وبحسب مصدر ميداني قال : “في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تتساقط القرى والتحصينات أمام قواتنا كورق الشجر اليابس».
وأضاف المصدر : «قواتنا الآن (ساعة إعداد هذه المادة) على مشارف قريتي التح والصرمان وهما من الدفاعات الأقوى مبدئياً ولكن لا شيء يوقف بواسل الجيش العربي السوري».
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا