"عيناكِ وطني"
إلى امرأة
تعثرتُ بها
ذات عشق ...
فسقط قلبي
بين يديها ..
منذ ذلك الوقت
وأنا..
أقيم في عينيها ...
السنابل تعرف بأنَّ الريح عابرة
فتظلُّ واقفة .
وأنا مكسورُ الجناح من ريح العمر دونك
أتدرين ..
مامعنى أن أكون عاشقاً ...
يغتالني الحنين وأشواقي .... ؟
أبحثُ عنك
في شوارع العمر
عن طريق يقودني إليكِ
أبحثُ عنكِ ...
عن ذاك السحر
في عينيك
أبحثُ عني ....
لازلتُ مهزوماً ..
أرتبُ الأرصفة ...
رصيفا ...رصيفا ...
كبر حزني
وصار غيمة
كيف لي أن
أنسى جرحي ..
وأرمم ماتبقى
من الوقت
ودمي تتبعه الطيور ....؟
كيف لي أن أخبركِ
بأنَّ عمري دونك مجرد وهم
وبأننّي لازلتُ
في عزلتي
أعضُّ أصابعَ الندم
لو أخبرتكِ
كم احبّكِ...
وأنَّ الشعراء
ياحبيبتي
يموتون
انتحارا ..
وحزنا .....
و.... عشقا..
..........
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا