أوّاهُ قلبي م نداءٍ يُقبِلُ
تشكونَ هَمًّا للَّتي لا تَقبَلُ
أن تعتريكُم شوكةٌ، لكنّها
ببلائكم ماذا عَساها تفعلُ؟!
فرجوتُ ربّي أن أقاسي حالكم
يا ليتَها الأدوارُ صدقًا تُبدلُ
ويلي على حسِّي المغلَّفِ بالندى
ما عادَ آهاتِ العجائزِ يحملُ
هي خيمةٌ أملٌ لطفلٍ حالمٍ
ماذا جَرى حتّى الأماني تَذبُلُ؟
تلكَ الحماماتُ التي في الشامِ إن
هَجَرَت دِيارًا هَل بِبُعدٍ تَهدلُ؟!
ما ذنبهم وبأيِّ جُنحٍ يا تُرى
هذي البراءاتُ الصغيرةُ تُقتَلُ؟!
من وقعِ بردٍ للحنايا مُهلِكٍ
والدفءُ ماضٍ عن فَقيرٍ يبخلُ
أبكي ومِلءُ الروح أوجاعٌ سَطتْ
أيحينُ وقتٌ للستائرِ تُسدلُ؟!
نادوا صَلاحَ الدينِ يحكمُ ساعةً
تُقنا لقاضٍ مُستَقيمٍ يَعدلُ
لا الشمسُ ترضى أن تُداري نورَها
لا الليلُ باقٍ والظلامُ سيرحلُ
ويحُ العروبةِ من عذابِ ضمائرٍ
أمْ في الدُّنا حتّى الضمائرُ ترحلُ؟!
فاشهَد إلهي فِعلَهم ولتُجزِهِم
واللهُ بعد تَمَهُّلٍ لا يُهمِلُ!!!!
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا