هذا المساء
مَزَاجي مُعَكَّر
كلّ حروبِ العالم في رأسي
نملةٌ ادور حول نفسي
خائفة من قدم تائهة
تقصم ظهري
هذا المساء
مزاجي مضطرب
ك طالب تقفز عيونه
فوق حبال اسئلة
كل ما قرأه لم يُذكر
فسقط في فخ الاحتمالات
هذا المساء
أتعارك مع السقف
يعرض صوراً تناسيتها
قرود يدي
تحاول إزالتها
وحين تعجز
تقفز عالياً
محطمة الضوء
تتساقط الصور فوقي بحراً
ولأنني لا أجيد السباحة
تسحبني الأسماك إلى القاع
وليمة طازجة للقبيلة
صورة واحدة تعلّقت برموشي
تتأرجح
سترة نجاة غدت
التفت حول جسدي
رمت بي على شاطيء الليل
وفرّت
وانا ألاحقها بلعناتي
لماذا أنقذتني أيها الأحمق؟
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا