غيمةٌ عطشى؟!
أم دموعُ ودادِ
وظلالٌ ترسَّبتْ في الفؤادِ؟
كانْزياحٍ مُبَلَّلٍ بالتمنِّي
كرياحٍ تلاعَبَت بالرمادِ
همَسَاتٌ عتيقةٌ قد أفاقتْ
وأطلَّتْ من جرحيَ الوقَّادِ
وليالٍ قديمةٌ ورذاذٌ
وانْتشاءٌ بنكهةِ الميلادِ
يا اشْتياقاً يحدوهُ دمعُ زهوري
يا امْتدادَ الألحانِ في الأعواد
يا ابْنةَ الأنهارِ النقيةَ .. لطفاً
كَمْ سأفنى حتَّى تعودي مِدادي؟!
أَتُعيدُ الأنهارُ وجهاً عذوباً
قدْ تماهى مع جريِها المعتادِ؟!!
ليتني أغدو بحرَ وجدٍ عظيمٍ
لتصبِّي في لهفتي ومرادي.
(محمد مرعي).
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا