معانات الرياضة في درعا

المدرب خالد اكراد من مواليد درعا ١٩٧٣
كان  لاعب في درعا بفريق الشعلة منذ عام ١٩٨٤ وانتقل الى المنتخب الوطني عام ١٩٨٩ ومن ثم الى نادي الشرطة المركزي بعد انتقاله الى المنتخب الوطني بسنتين بقي من اعداد المنتخب الوطني الى ٢٠٠٢ وشارك في بطولات عربية ودولية كثيرة ونال المراكز المتقدمه على مستوى العرب واسيا واحرز ميداليات ذهب وفضة وبرونز وبطولات دولية في ايران واسطنبول وتشيك وبلغارية واليابان والجزائر ومصر ولبنان وبطولات عديدة ومراكز متقدمة وكان من افضل الاعبين في المنتخب السوري في ذلك الوقت .
وبعد انتهاءه من اللعب انتقل الى محافظة درعا لأكمال مسيرتيه الرياضية  لعشقه لعبة الملاكمة منذ الصغر 
درب في درعا بفترات متقطعة بسبب ظروف الحرب  والاحداث التي عانت منها المحافظه ورغم ذلك استمر في الفترة الأخيرة واحرز لاعبيه مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية في كل الفئات العمرية احرز بالاشبال ضياء اكراد المركز الثالث ولؤي علي حمد

واحمد المصري واحرز الذهب في الناشئين محمد اكراد وفي الشباب ايضا احرز عمار ياسر الشداد الميدالية الفضية 
وفي الرجال احرز الاعب خالد شرتح الميدالية البرونزية لعامين متتالين وكان من اعداد المنتخب الوطني والذي احرز المركز الثالث في بطولة دولية مصغرة في دمشق قبل ان ينتقل الى نادي الشرطة المركزي 
واحرز ايضا من لاعبية حسن المصري البرونز في الشباب ومعن المسالمة الميدالية الفضية كل هذا احرزوه في الخمس سنوات  الماضية وفي العام السابق اصبحت نتائج اللاعبين تتراجع لعدم توفر المكان  المناسب للتدريب وبسبب ترك عدد من الاعبين اللعبة لعدم توفر مكان مناسب للتدريب وتجهيزات تناسب مع هذه اللعبة كما يجب لتطويرها 
حيث كانوا في السنوات الماضية يتدربون في مكان مغلق يوفي بالغرض شيئا ما يحميهم من الشتاء والبرد لكي يبقى اللاعبين في التدريب 
وبعدها استبعد فريق الملاكمة من هذا المكان البسيط ليبقى للعبة اخرى واصبحو يتدربون  في ساحات المدارس رغم كل الظروف استمروا للنهوض بهذه اللعبه رغم كل الصعاب التي تواجههم
 وفي نهاية حديثنا مع المدرب خالد كان هنالك مطلب واحد من القيادة السياسية في المحافظة  وهو المطالبة بإعادة وضع الصالة الرياضية تحت تصرف الاتحاد الرياضي والالعاب التي تفتقر الى  مكان لتدريب ولتبقى الرياضات مستمرة ولا تتلاشى كما قال  انهم حاليا يستعدون الى بطولة الجمهورية للشباب التي ستقام في مدينة اللاذقية في ٩ - ١- ٢٠٢٠
والتي يطمحون ان يكون  احد في المنتخب الوطني للمشاركة في بطولة العرب في القاهرة 
ولكي تتحقق هذه الاماني للفوز والتقدم باللعبه لابد من المكان المغلق اولا وحلقة ملاكمة  واجهزة ثابتة خاصة للملاكمة وهي من الأساسيات الضرورية ولا يمكن ان توضع إلا في مكان مغلق خاص للعبة الملاكمة والمري ايضا من الضروريات في لعبتنا والأحتكاك مع لاعبين المحافظات لتطوير اللاعبين ولكن لا يوجد امكانية والاعبين  يبتعدون عن التدريب لسوء المكان ولعدم وجود وقت كافي ولسوء الجو  ولا يستطيع اللاعبين اكمال التمرين لأنه يفقد  سخونة الكاملة للجسم ويخف العطاء في هذا الظرف ويسبب الى اصابات في الجسم مثل التمزقات
ورغم كل هذه الصعوبات هم مستمرين 
اين الاتحاد الرياضي منهم لابد من حلول لابد من بصيص امل لكي تستمر هذه اللعبه في بلادنا.....