لجأ الكثير من التجار إلى إغلاق محالهم في وجه المواطنين حتى تستقر الأسعار بحجة أنهم يخسرون من رأس مالهم بسبب رفع تجار الجملة وكذلك المعامل والشركات أسعار السلع والمواد الغذائية بشكل يومي.
وشهدت الأسواق في المحافظة ارتفاعاً في أسعار بعض المواد الغذائية بقيمة تراوحت بين 50 و200 ليرة كالسكر والأرز وغيرهما من المواد، لاستغلال بعض التجار تقلبات سعر الصرف ورفع الأسعار والبيع بسعر زائد.
وخلال جولة في الأسواق تم رصد ارتفاع أسعار بعض المواد، إذ وصل سعر كيلوغرام السكر في محلات المفرق إلى ما بين 450 و650 ليرة، وكيلوغرام الأرز إلى 800 ليرة بزيادة 100 ليرة عنه قبل أيام، في حين بلغ سعر ليتر الزيت النباتي 1050 ليرة.
وطالب عدد من المواطنين الجهات المعنية بضبط عشوائية التسعير ورفع الأسعار الجنوني وغير المضبوط من قبل التجار واتخاذ
الإجراءات اللازمة بحق كل من تسوّل له نفسه التلاعب بلقمة عيش المواطنين.إذ أكدت مروى البعيني ضرورة تكثيف الرقابة التموينية على الأسواق وفرض العقوبات الصارمة بحق المخالفين إضافة إلى تفعيل ثقافة الشكوى بين المواطنين، ودعا طالب أبو عسلي إلى تفعيل الدوريات التموينية ودعمها بدوريات أمنية وجعل بعض التجار المتلاعبين عبرة لغيرهم، ومعاقبة كل من يغلق محله ويمتنع عن بيع المواطنين.
وأكد معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء- عاصف حيدر أن المديرية تسيّر دورياتها بشكل يومي وكل محل يمتنع عن البيع للمواطنين سيطبق بحقه القانون بغرامة تصل إلى مليون ليرة والحبس مدة سنة وإغلاق محله، لافتاً إلى أهمية نشر ثقافة الشكوى بين المواطنين وتحديد مكان وصاحب المخالفة والمحلات المغلقة، مشيراً إلى أنه يجب على تجار المفرق المطالبة بالفواتير النظامية من المنتج لحفظ حق المواطن والبائع، وأكد أن دوريات مديرية التجارة بالتعاون مع مجلس المحافظة وجمعية حماية المستهلك نظموا العديد من الضبوط التموينية، كما تم إغلاق وتشميع محال مخالفة مدة ثلاثة أيام بسبب عدم الاحتفاظ بالفواتير والبيع بسعر زائد ونقص الوزن.
تشرين
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا