ليس الآن ،،
مازالَ الوقتُ مبكراً للضّجر
تعالي وحدتي نمارسُ
الرياضيةَ ،، نطلقُ أقدامَنا
في الفضاء
نطاردُ الظّلالَ ،، أو دواليبَ الهواء
نقفزُ ،،نتمرّغُ فوق عُشبٍ
ثمّ نقلبُ على ظهورِنا كجندبٍ
ركلتهُ قدمُ طفلٍ يلهو
الغيومُ مثلي مزاجُها متقلّبٌ
لا تعرفُ إن كان ثمّةَ من هطولٍ
فتستريح
لا شيء يبعثُ على الراحة
الساقيةُ ممتلئةٌ بالضفادعِ
والنقيقُ يشوّه صمتَ السكون ،،
غزلانٌ مُنشغلةٌ بقراءةِ
سورةِ الغاشية ،، والذئاب
تقترب من النهر كثيراً
أيّها الفراغُ
ترفّقْ بوحدتي
هي بائسةٌ كغزالٍ
علقَ قرنُه بين صخورٍ
وبين أنيابِ ذئبٍ لئيم
والنهرُ أشلاءٌ ، والذئابُ تشربُ ، وتشربُ
ولا ترتوي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا