انحنى القلب امام
ابتسامته التائهة
الباحثة عن وطن
ذاب في الاحضان
تاركا الأوهام تحفر
في أعماق ذاكرته
المتعبة خطواتها
من الخيبات والآمال
يسأل النوارس
عن شبيه لوطنه
في أرض النوى والغياب
في حنجرته ألف غصة وعتاب
وفي حضنه عبق النرجس
وذكريات لامستها ايادي الراحلين
سكنوا الروح... وغابوا...
أسدلوا الستار امام اقدارهم
غدوا لأرضه غرباء....
(ريما مصطفى )
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا