بِشكلٍ مُخْتَزلٍ
تجري الحكاية حافية
كي لاتجرحَ وجه الطريق
الطريق المؤدي
إلى أقبية العدم
حيث تقبع الأسئلة منذ سنوات
الخوف كتم أنفاسها
آثرت السكينة
حتى يمّر فم متمرد
يجدل أطرافها بخيوط شجاعة
ينثرها نجوماً على جدران المعابد
حيث الأبواب المغلقة
تكشط الجدران من صدأ خرافات
حتى آخر حجر عبدناه
تهرول الحكاية في أزقة معتمة
هناك يعيش قنديل
طاف زيته
بانتظار عود ثقاب لينفجر
تتوحد الحكاية مع القنديل
وبضعة شعارات
فقدت عيونهاذات شتاء
حين تحدّت الظلام
وصرخت أنا الشمس
حين وجدت الرفاق
تقول الحكاية
خاننا قلم بيد غادرة
رسَمَتْ خريطة لقلوبنا
في آخر الليل
غُرِزَتْ بِنصل سكين
حيث كان العسس
يمشط شعر الليل ببندقية
كل شيء صامت
أغتالوا أغنية
كانت تتدرج على أصابع
بيانو عجوز
حطموا لوحة تتأرجح على الحائط
لأن حمامة سكنتها ذات عاصفة
حرقوا أوراقاً
سالت دماء زرقاء
على تجاعيد المنضدة
هذا ما رواه الباب
قبل أن يغدو رماداً
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا