رغم الهديل:
بيتي تَوَجَّفَ والإعصارُ عَصَّافُ_
هَبَّ الفؤادُ وكلُّ القومِ أدنافُ
والعَينُ فِيَّ بُراقٌ في سَمَا وطني_
روحي تَحُوسُ وقَوسُ الرُّعبِ أطيافُ
كلُّ الذين تواروا في أَزقَّتِنا_
بُكْمُ الغَدَاةِ ، كأنَّ الوقتَ سَيَّافُ
والضَّالِعونَ بقتلِ الضوءِ نَعرِفُهُم_
حتى الظلامُ ، مُبيْنُ القهرِ شَفَّافُ!
في العُسرِ تَشرحُ (أَمواجُ الحياةِ) لنا_
ضِيقَ الهواءِ وكم للعمرِ أظلافُ ؟!
والعازفون على الآهاتِ في وجعي _
عُمْيُ البصيرةِ فالأوهامُ أعرافُ!
حَسبي المَصيرُ وحَسبي في تَنادُمِنا_
قد لا ينالُ من الشطآنِ جَدَّافُ!
******
دمشق: فردوس النجار
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا