تبًا لك ...
جعلتني اشعر بالتوتر بدونك ، تبدو لي الأشياء ناقصة ومملة فبدونك أيها العادي بدرجة تفوق خيالي أحس بالفراغ ينخر عميقي ... يرسم لي بريشة الثرثرة حكاياتنا معًا ، يعيد لي كلامي حين أهمس لك بأن جماعة من الشياطين تتجمهر في مدخل نفسي للدخول من بابها الضيق ، يحدثون ضجيجًا و يدفعوني للبكاء دفعًا ... فأبكي بين يديك وحدك ، أستعيد كلامك فأبتسم وأنت تنعتني بامرأة ولسنا جميعنا كتلك القابعة في قرارة جرحك ربما..... أجلس لساعات أمام صورتك ، أتأمل قميصك الأزرق وأتسائل كيف له أن يرتدي قميصًا من لون روحي دون أن اخبره بأن الأزرق هو لوني المفضل ، تستفزني ابتسامتك التي تشي بأنك قد حذرت شيئًا ، ربما فطنت تعلقي بروحك يا شيطاني الجميل الغبي الذي أكرهه ولا أطيق بعاده ....
هل أخبرتك يا هذا أنني مأخوذة بعينيك ، ليس لأنها تشبه تلك البلاد التي تأسرنا وتلفظنا في آن و لا رائحة البندق و لا بقايا الأغنيات الغارقة في الصيف بل لأنك استأثرت بالشمس فخبئتَها في عينيك و لأنني عشت عمري الصغير بكامل حماقاته في ظلمة العزلة بت أتوق للشمس ، اطمع في لحم الضوء ، أرغب في امتصاص دم الدفء لهذا و لن اخفيك سرًا أنا بكل جبروتي وكبرياء روحي ولا اكتراثي بكل ما في الحياة ومن فيها ، أطمع في تقبيل عينيك ♡
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا