اجد من الصعب شرح يوم غيابك عني اعتقد ان عليَّ وصفه بالالم بوسط جسد مريض تخيل معي اني شعرت بتلك اللحظات بأن عظامي بدأت تحفر في جسدي لا تسأل عن كمية ذلك الالم فهو مميت حتى قعر الموت.
شعرت بخيطٍ صلب دخل من أذني الى وسط دماغي ليخرج من الجهه المقابله وهو يترنح يميناً ومن ثمَّ شمالاً للأعلى وللأسفل ويشتد النزيف. اتعي صعوبة ما شعرت..
لو فهمت ما بي لأتيت جاثياً مقبل جبهتي. انت لا تتحمل المي اليس كذلك.
ف منذ ان ابصرتك بكلي وانا ادرك جيداً معنى ان يكون للمرء جناحين يطوف بهما عرض السماء والأرض وهو جالس في مكانه يتأمل ظله. اي يتأملك..
ادركتُ جيذاً معنى ان يحمل المرء في قلبه كتاباً مقدساً.
يغزل به وصاياه بخيوط من نور. وان اكون ملاكاً اطوف فوق سطح من النعيم. ادركتُ معنى ان احمل العقيق في منجمي . استقي من دفئ عيناك موقدا لبرد الشتاء وقهوه الصباح ومن صوتك المحفور في أذني غذاء الروح. ومن مبسمك صبراً يقويني على الأحزان.
بك الحياة اكتملت
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
