قلبي على شفاهه والسَّحَر !
دمْلَجْتُهُ بِقَصائدي
من ثُلَّةِ الحرفِ الأَنيقِ
وقَلائِدٍ والمُشْتَهى
في حَضرةِ القدِّ الرَّشيقِ
لمْ أُحْصِها فَبِلَيلةٍ
فاضَ الرُّضابُ على الرَّحيقِ
لَكَأَنَّهُ طَيشُ الهوى
ومُواجُ صَبٍّ منْ غَريقِ
قالوا البِلادُ عزيزةٌ
والشّعرُ فيها منْ بَريقِ
وأنينُ أهلي مُوجِعٌ
وأنا الوَجيعُ بِلا شَفيقِ
متَلهِّفٌ لِجَديدهِ
ومُسَربَلٌ بِرِدًا عَتيقِ
إني المُحَمّلُ بالضَّنى
أمشي ذَليلًا في الطريقِ
هذا الحبيبُ رسمتُهُ
بِدمِ الخُدودِ وبِالعَقيقِ
دَعني أَذوبُ بِعِشقهِ
أرْفو الجِراحَ بِذا العَشيقِ
لا شيءَ يُنْقِذُني سوى
شوقِ المقيَّدِ لِلطَليقِ
فيَجُلُّني عنْ حَرْقَةٍ
إنّي اكتَوَيْتُ منَ الحَريقِ!
ناهدة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا