تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة توجيه ضرباتها المكثفة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية المدعومة من أنظمة خليجية واقليمية ونفذت عمليات في غاية الدقة والتركيز على تجمعاتهم داخل مدينة إدلب وقضت على إرهابيين من “داعش” في دير الزور وريف حمص في حين أقرت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في ريفي حماة وإدلب
فقد أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين وتدمير العديد من آلياتهم وأوكارهم خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة ضد الإرهاب التكفيري المدعوم من نظام أردوغان الإخواني ونظام ال سعود الوهابي في مدينة إدلب وريفها.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات في غاية الدقة والتركيز على تجمعات لإرهابيي جبهة النصرة و/أحرار الشام/ و/جند الأقصى/ داخل مدينة إدلب.
وأكد المصدر أن العمليات “حققت إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية على أكثر من محور في المدينة” حيث يرتكب أفرادها مجازر بحق الأهالي ترتقي إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
وفي جنوب مدينة إدلب “وجهت وحدات من الجيش ضربات مكثفة على أوكار تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وكبدته خسائر فادحة” بحسب المصدر العسكري حيث أكد “تدمير اسلحة وذخيرة ومقتل عشرات الإرهابيين في بلدات وقرى سرمين وجدار بكفلون والمقبلة ونحليا وقميناس”.
في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها في الريف الجنوبي لمدينة إدلب حيث نشرت أسماء عدد من قتلاها من بينهم الإرهابي حسام خالد جميل رحال ومصطفى عبد القادر عبد العال.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على إرهابيين ودمرت اسلحتهم في منطقة ابو الضهور وتل سلمو والحميدية” شرقي مدينة ادلب بنحو /50/ كم.
وفي جبل الزاوية أكد المصدر “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية البارة” الاثرية الواقعة على بعد 34 كم عن مدينة إدلب والتي تعرضت لهجمات الإرهابيين خلال الفترة الماضية حيث دمروا دير سوباط والكنائس الثلاث الموجودة فيها تحت مسميات ظلامية تكفيرية.
ولفت المصدر العسكري إلى “تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد بقرية كفرلاتا جنوب مدينة اريحا وقرية عابدين شمال غرب خان شيخون” بريف إدلب.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش وجهت ضربات ثقيلة على خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية التكفيرية القادمة من الجانب التركي ما أدى إلى تدمير اليات واسلحة وذخيرة في بلدة سلقين المتاخمة للواء اسكندرون المغتصب من قبل تركيا.
وأكد المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الارهابيين وأصابت اخرين ودمرت تجمعات لهم في قرية معرة مصرين” الواقعة على الطريق المؤدي إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا حيث يتسلل اليها ارهابيون مرتزقة بدعم من نظام اردوغان الإخواني.
كما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للتنظيمات الارهابية في التوتة والقرع وعين الباردة وتفتناز والمقبلة بريف ادلب ما أدى إلى القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير آليات لهم.
إلى ذلك “دمرت وحدة من الجيش وكرا للتنظيمات الإرهابية في قرية الحويز” الواقعة قرب الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت في وقت سابق اليوم على عشرات الإرهابيين في مدينة اللطامنة في إطار الحرب المتواصلة ضد الإرهاب المدعوم من كيان الاحتلال وأنظمة أقليمية معادية للسوريين.
تدمير 15 آلية لإرهابيي “داعش” في حي الصالحية بدير الزور
في دير الزور تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها المكثفة ضد أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” في إطار حربها على الإرهاب والتنظيمات التكفيرية المدعومة من أنظمة خليجية واقليمية.
وأفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على إرهابيين من “داعش” معظمهم من جنسيات غير سورية خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم في حي الصالحية بدير الزور”.
وذكر المصدر أن “العمليات أسفرت عن تدمير 15 آلية مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة تابعة لارهابيي تنظيم داعش” مبينا أن من بين الإرهابيين القتلى العراقي /أبو أسامة العراقي/.
ويرتكب تنظيم /داعش/ الإرهابي مجازر بحق أهالي مدينة دير الزور بذريعة مقاومة التنظيم ولنشر أفكار ظلامية تكفيرية.
عمليات مركزة على أوكار تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بريف حمص
وفي ريف حمص قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال حربها المتواصلة ضد الإرهاب على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية في ريف حمص الشمالي والشرقي المرتبطة بأنظمة معادية لسورية.
وأفاد المصدر أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على أوكار تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية و”كتائب الأنصار” و”لواء حماة العقيدة” و”لواء أسود الإسلام” و”لواء الإيمان بالله” و”كتائب الفاروق” في مدينة الرستن وغرب خزان قرية الوعرة وأم شرشوح بريف حمص الشمالي.
وأكد المصدر أن العمليات “أسفرت عن سقوط قتلى بين صفوف الإرهابيين وتدمير عدد من أوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة”.
وكانت التنظيمات الإرهابية أقرت أمس على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل ما سمته “قائد كتائب أحفاد خالد بن الوليد” التابعة لـ “فيلق حمص” الإرهابي عبد الرزاق خالد جمعة في بلدة الغنطو.
وفي ريف حمص الشرقي أكد المصدر العسكري أن وحدات من الجيش “دمرت أوكارا وأسلحة وذخيرة للإرهابيين وأوقعت قتلى بين صفوفهم في رجم القصر ورجم العالي وأبو حواديت والمشيرفة الشمالية وأم صهيريج.
وتأتي هذه العمليات بعد يوم من سقوط قتلى ومصابين بين صفوف تنظيم “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي في قرى رجم القصر ورجم العالي والمشيرفة الشمالية وتدمير أوكار لتنظيم “داعش” في قرية رحوم على الحدود الإدارية مع محافظة الرقة.
كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال حربها المتواصلة على الإرهاب عشرات الآليات التي يستخدمها إرهابيو داعش في جرائمهم بحق الأهالي وأعمال السرقة والنهب لآبار النفط والغاز في ريف حمص الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مركزة على أوكار تنظيم /داعش/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية في قريتي غنيمات وجب حبل” شرق حمص بنحو /70/ كم.
وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير العشرات من الآليات لتنظيم /داعش/ بعضها مزود برشاشات ثقيلة إضافة إلى مقتل وإصابة جميع من فيها من إرهابيين”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن “وحدة من الجيش دمرت أوكارا وتجمعات للتنظيمات الارهابية في قرية بئر الحكيم وجبل الأصابع وجبل النعيمة” قرب جبل الشاعر في الريف الشمالي الغربي لمدينة تدمر.
واستهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للتنظيمات الارهابية وقضت على عدد منهم في أم التبابير والشنداخية الشمالية والشنداخية الجنوبية والدرويشية وشرق شاعر وشمال مفرق عقيربات بريف حمص.
ويرتكب أفراد تنظيم /داعش/ في ريف تدمر أعمال نهب لآبار النفط والغاز وتهريب مسروقاته إلى الخارج وبيعها في الأسواق العالمية عن طريق وسطاء أتراك مدعومين من نظام أردوغان الإخواني في خرق مفضوح لتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بتجريم دفع الفدية وشراء النفط والغاز والآثار من التنظيمات الإرهابية.
في ريف حلب دمرت وحدات من الجيش آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومدفعا عيار 23 مم وراجمة صواريخ وقضت على العديد من الارهابيين في الوضيحي ومزارع الملاح والنيرب ومخيم حندرات وعبوطين والليرمون والاتارب بريف حلب.
الجيش يدمر آليات وأوكارا للتنظيمات الإرهابية في اللطامنة وريف سلمية الشرقي
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عمليات نفذتها الليلة الماضية وفجر اليوم في إطار الحرب على الإرهاب آليات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في اللطامنة وريف منطقة سلمية بحماة.
ففي ريف حماة الشمالي المتاخم لمحافظة إدلب أكد المصدر “سقوط قتلى بين صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم فى بلدة اللطامنة”.
وبين المصدر العسكري أن العمليات اسفرت عن تدمير اليات لارهابيى تنظيم “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” الممولة من نظام آل سعود الوهابي.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل وإصابة 13 من أفراد ما سمتها “الكتائب الاسلامية” وتكبدها خسائر كبيرة في بلدة اللطامنة الواقعة شمال مدينة حماة بنحو 35 كم.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة شنت عمليات مكثفة على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في القرى والبلدات المتاخمة للبادية السورية شرق مدينة سلمية بريف حماة.
وأكد المصدر أن العمليات أدت إلى “تدمير آليات ومقتل وإصابة العشرات من افراد تنظيم “داعش” الإرهابي المتطرف وتنظيمات إرهابية أخرى في قرى جنى العلباوى وعقيربات واللحايا وكفرزيتا والقسطل الشمالي وسرحة القبلية ورسم عدول وتبارة الديبة وحمادي عمر ورسم القطيشة ورسم الفايا وتل عدمه بريف المدينة” التي تعد بوابة البادية الشرقية على المنطقة الوسطى.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دكت وكرا لتنظيم /داعش/ الإرهابي فى قرية قليب الثور” المتاخمة لقرية المبعوجة التي تعرض أهلها يوم الثلاثاء الماضي لمجزرة راح ضحيتها 48 شهيدا على أيدى التنظيمات الإرهابية.
تدمير مستودعات ذخيرة وآليات لإرهابيي “النصرة” والتنظيمات المرتبطة بكيان الاحتلال في ريف درعا
في ريف درعا دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مستودعات ذخيرة و4 آليات لارهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ وغيرها من التنظيمات الارهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في درعا وريفها.
وذكر المصدر العسكري إن وحدات من الجيش “قضت على إرهابيين من /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ودمرت لهم مستودعات ذخيرة ومرابض هاون واليتين ورشاشا ثقيلا في بلدة النعيمة” شرق مدينة درعا.
ولفت المصدر الى انه بعد رصد ومتابعة تحركات الارهابيين “وجهت وحدة من الجيش ضربة على الية محملة باسلحة وذخيرة تتحرك على طريق الحراك/المليحة الغربية أدت إلى تدميرها بشكل كامل”.
وأشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي /جبهة النصرة/ خلال عملية دقيقة ومركزة ضد أحد تجمعاتهم في السوق الحرة قرب بلدة نصيب” المتاخمة للحدود الأردنية.
وتؤكد عشرات التقارير أن إرهابيي /جبهة النصرة/ و/حركة المثنى الإسلامية/ قاموا خلال الأيام الماضية بتدمير وتخريب البنى التحتية في السوق الحرة السورية الأردنية المشتركة ونهب محتويات تقدر قيمتها بملايين الدولارات.
وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “دمرت وكرا تم رصده في بلدة عقربا بمنطقة جيدور حوران شمال بلدة الحارة وعربة ثقيلة واليتين بمن فيهما من ارهابيي /جبهة النصرة/ وغيرها من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة”.
إلى ذلك تابعت وحدات من الجيش عملياتها المركزة ضد بوءر التنظيمات الإرهابية التكفيرية “وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفها في محيط جامع سعد بن ابي وقاص بحي درعا البلد” الذي شهد امس عملية ادت الى مقتل واصابة عدد من الارهابيين في محيط بناء السيريتل والجمرك القديم.
في هذه الاثناء أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها بينهم “رياض محمد خير النعسان وحامد الجهماني وفواز عبد الرحمن الرفاعي متاثرا باصابته في مشافي الاردن” حيث يقوم الإرهابيون بنقل مصابيهم إلى المشافي الحكومية الأردنية لمعالجتهم وإعادتهم لتنفيذ أعمال إجرامية ضد السوريين تنفيذا لمخططات تديرها غرفة عمليات عمان بإشراف أنظمة استخباراتية في مقدمتها الموساد الإسرائيلي.
في ريف القنيطرة دمرت وحدة من الجيش وكرا للارهابيين وأردت عددا منهم قتلى ومصابين في قرية الحميدية.
الحدث - سانا
التاريخ - 2015-04-05 8:03 AM المشاهدات 1460
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا