شبكة سورية الحدث


ندوة بعنوان قصص من الأدب الساخر متابعة الإعلامية سنا هايل الصباغ

ندوة بعنوان قصص من الأدب الساخر متابعة الإعلامية سنا هايل الصباغ

متابعة الإعلامية سنا هايل الصباغ

 

*قصص من الأدب الساخر*
 عنوان الندوة التي أقيمت يوم الأحد في مركز ثقافي أبورمانة ، بحضور مديرة المركز السيدة رباب أحمد و الدكتور إياد الشطي  وزير الصحة السابق و عدد من الأدباء و الفنانين والإعلاميين والمهتمين...
و بمشاركة:
( الدكتور محمد عامر مارديني - الأديب الروائي داود أبو شقرة - الفنان التشكيلي موفق مخول - الكاتب الشاب سامر منصور ) 

أدار الندوة الإعلامي محمد نصرالله فقدم نبذة عن تاريخ الأدب الساخر و أعلامه و تطوره.. ثم دعا ضيوفه إلى المنبر و شاركهم بقراءة إحدى قصصه التي تنتمي للأدب الساخر ... 

د.محمد عامر مارديني وزير التعليم السابق بدأ بقراءة مجموعة نصوص قصصية ساخرة مثل قصة: ( مقادم الجنرال ديغول ) التي ختمها بقوله:
( تباً لمقولتك ديكارت :أنا أفكر إذاً أنا موجود...
 فقد أثبتَت أنها مقولة عفا عنها الزمن... و أكل عليها الدهر و ها أنا أكتشف نقيضها:
أنا لا أفكر.. إذاً أنا موجود .. )
كما حكى بعضاً من المواقف الطريفة التي حدثت معه مع الطلاب حينما كان رئيساً لجامعة دمشق ..

بينما تحدث الأديب المسرحي داود أبو شقرة عن دور الإعلام بتصدير بعض أسماء أدباء الفن الساخر القديمة و الحديثة  و أن هناك في سورية فقط أسماء مهمة عديدة في هذا الفن.. 
كما وضّح أن تبديات الأدب الساخر ليست مقتصرة على ضروب الأدب من قصة و شعر وخواطر بل هناك مايعرف بالسواخر. وأيضاً فن الكاريكاتير..
ثم بدأ بقراءة مقطع من روايته (كفرنعمة) التي تسلط الضوء على بعض العثرات التي تعترض الكاتب
بعنوان (الجامع الكبير)

الفنان التشكيلي موفق مخول تحدث عن أهمية الابتسامة و دورها بتخفيف الضغط الذي يتعرض له المجتمع..
و تحدث عن حياتنا الدمشقية و أنهم معروفون بالبسمة و النكتة ، و الطُرف الشعبية المتداولة والتي جاءت نتيجة الظروف الاجتماعية و الثقافية.. 
و نتيجة مواقف معينة انشهرت ..  و غَدت حكايا طريفة.. 
ثم حكى بعض المواقف و الحكايات الطريفة التي حدثت معه ومع عائلته ومعارفه.. مبيّناً وجهها التراجيدي الآخر...
كما تحدث عن كتابه الذي أصدره بعنوان (مخوليات)
و انه يحضر لجزء آخر منه ضمن مسمى الأدب الساخر..

الكاتب الإعلامي سامر منصور قرأ بعضاً من قصصه الساخرة  كمثال عن الأدب الساخر..
ثم شرح الثالوث التنويري الذي اعتمد عليه الأدب
 فكان رأس حربة يقوم على المفارقة .. وبيّن أن الأدب الساخر قادرٌ على تحجيم بعض من يدعون أنهم محللين و نقاد و مشاهير... 
و عدد أمثلة عن بعض الأعمال الدرامية التي توازي برأيه الأدب الروسي الكوميدي الناقد مثل مرايا و بقعة ضوء وضيعة ضايعة وغيرها... 

في نهاية الجلسة تم فتح المجال للمناقشات الحرة و تبيان مستوى النقد و مقدرة الأدب الساخر بتصوير الواقع ومعالجته  .. و مساحة الحرية المعطاة لهذا الأدب ليؤدي دوره.. و عن مراعاته للخطوط الحمراء ومتى عليه أن يراعيها او يخترقها...

في الختام قدّم بعض الحضور مداخلاتهم مثل الأساتذة:
( مجدولين جرماني - سنا الصباغ - د.غسان كلاس - عارف حمزة - بلال أحمد - وضاح رجب باشا - أحمد الرفاعي )

#سنا_الصباغ 
#الحدث

التاريخ - 2020-01-13 6:10 PM المشاهدات 1620

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا