بدأ بركان "تال" في الفلبين يثور يوم الأحد. وبعد صدور أصوات هادرة كالرعد وحدوث اهتزازات، تصاعدت غيمة من الرماد في السماء.
وأدى هذا إلى تغطية بلدات قريبة من البركان - الموجود على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا - بطبقة كثيفة من الرماد والرواسب. وفي الساعات الأولى من صباح الإثنين بدأ البركان بقذف الحمم.
و"تال" هو ثاني أنشط بركان في الفلبين. وهو أحد أصغر البراكين في العالم، وقد انفجر 34 مرة خلال 450 سنة.
ومع ثورة البركان، شوهدت ومضات من البرق حول سحب الرماد.
وغطى الرماد العديد من البلدات والمدن المحيطة بالبركان.
وبدأت السلطات إجلاء حوالي 8000 شخص من المنطقة، ومنهم هذا الشاب الذي يعيش عند سفح البركان بمقطاعة باتانغاس.
وفر آخرون، مثل سكان بلدة تاناوان، على متن شاحنات اضطرت للسير عبر طرقات غمرها طين امتزج بالرماد.
كما فر البعض مستخدمين دراجات نارية، مخلفين سحبا من الرماد خلفهم.
لكن البعض لم يستطيعوا المغادرة، كهذه القطة وأطفالها، الذين ظلوا في انتظار انحسار الرماد.
في مدينة تاغايتاي، تجمع البعض لمشاهدة ثورة البركان.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا