من الأخطاء التي أمارسها
أنني أرعى أيام الماضي وأسيج صرحاً
لرجل يجلس طويلاً لاختيار قناعه المناسب
بينما أنا أنبش جلدي
لتخرج له شمسٌ جديدة لعتمته
رغم معرفتي
أن أبواب التوبة مخلوعة للقاتل
وأن التابوت هو ماتبقى من شجرتنا
لاتكفي الآن عضة إبهام
لتحجب كل الانهيارات والمواعيد وموت القبل
خيبةٌ لا تطفئها الخمرة ولا يروفها خياط ماهر
ولا تغني على كتف الناي الحزين
لم أقترف أي ذنب
إلا أني كنت شجرة يستظل بها
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا