حين تموت وتحيا مراراً وأنت لا زلت على قيد الحياة...
وحين تبعث روحك مئات المرات قبل أن تموت حقاً وتحين ساعة قيامتك...
حين ترى بقلبك ما يعجز الناس أن يروه بعيونهم...
وتبصر الكل شيء من لا شيء العالم حولك...
حين تتكلم وتصغي بكل ما أتاك الله من احساس...ولا تعي تفسيراً لكل ذلك...
حينها أنت تحب...تعشق...تحن... وتتلوع شوقاً لطيف غريب...
وهذا ما كان لي منك...
ما زلت إلى الآن أتنفس رائحتك من طيات وشاحي لأراك بها...
أخرج عينيك من سواد ذاكرتي لأنير بهما طريق روحي إلى السلام...
ولا زلت أتحسس قبلتك على جبيني حين أحتاج لأمان قربك...
يلومونني على ولهي بك وجعل الحب مرهوناً بك وحدك دون سواك...
كيف أخبرهم بأن هلوستي المتكررة لاسمك تبعدني عن سواك!!...
وبأن زلة قلبي بعشقك تمنع أحداً من الاقتراب والمجاذفة بقلبه لقلب ماعد يحس إلا لك.. وبك.. ومن أجلك..!!.
لا يدركون بأن حبك إن أمات قلباً فهو الوحيد القادر على إحيائه مرة أخرى...
مرح وائل محفوض
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا