بعد أشهر من حرائق الغابات التي طالت مساحات شاسعة من الغابات في شرق أستراليا وجنوبها، وأسفرت عن مقتل 28 شخصا ونفوق حوالي مليار حيوان، يبدو أن العواصف والأمطار الغزيرة هي الوحيدة القادرة على إخمادها.
فقد أدت العواصف التي هبت منذ يومين، وتحديدا الجمعة، إلى إخماد غالبية الحرائق التي كانت مندلعة في شرق البلاد، السبت، لكن حرائق أخرى لا تزال مستعرة في جنوب وجنوب شرق أستراليا.
وأشارت دائرة مكافحة الحرائق في ولاية نيو ساوث ويلز، الأكثر اكتظاظا في أستراليا والأكثر تأثرا بالأزمة البيئية، إلى أن "ظروفا مواتية" من الأمطار ودرجات الحرارة المنخفضة تساعد في إخماد ما تبقى من النيران التي تراجعت بنسبة 75 في المئة منذ بدء هطول الأمطار.
وللمرة الأولى منذ نحو عشرة أعوام، انهمرت الأمطار بهذه الغزارة بعد فترة طويلة من الجفاف وارتفاع الحرارة في عدد من المناطق المجاورة لأكبر الحرائق، في وقت تحذر السلطات من عودة الحرائق لأن أستراليا لا تزال في منتصف الصيف.
ولا تزال بعض الحرائق خارج السيطرة في جنوب نيو ساوث ويلز وولاية فيكتوريا المجاورة، إلا أن الأرصاد الجوية توقعت هطول أمطار غزيرة، الأحد والاثنين
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا