مبادرات عديدة لدعم الليرة السورية أطلقها بعض أصحاب المحال التجارية والصناعية والمهن في السويداء اليوم ضمن حملة (ليرتنا عزتنا) لتأمين بعض احتياجات المواطنين بقيمة (ليرة واحدة) فقط وذلك كخطوة لمواجهة الظروف جراء الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على السوريين والتأكيد على التعامل بالليرة السورية فقط.
المبادرات شملت مناطق مختلفة في المحافظة وضمت مطاعم شعبية وعيادات طبية وصالونات حلاقة ومحال بيع أجهزة موبايل ومستلزماتها وصيانة القطع الكهربائية واستديوهات التصوير والمراكز التدريبية وحرفيين ووسائط النقل وسائقي الأجرة وغيرها وذلك في رسالة تؤكد إصرار السوريين على الصمود في وجه الحرب الاقتصادية المفروضة عليهم.
وبحسب طبيب العيون لؤي أبو شهدة المشارك بهذه المبادرة لنهاية الشهر الحالي فإن تواجده بها جاء حرصا منه لدعم الأسر الفقيرة والإسهام مع أبناء بلده في دعم الاقتصاد الوطني مبينا أن بلدنا بحاجة لوقفة من جميع أبنائه بهذه الظروف الصعبة.
وذكر نسيم زريفة صاحب أحد المطاعم الشعبية بمدينة السويداء أنه سيبيع سندويشة الفلافل بين الساعة الواحدة ظهرا والرابعة عصرا من كل يوم بليرة واحدة فقط مبينا أن مشاركته بهذه المبادرة لمساعدة المواطنين لكن هدفها الرئيسي توجيه رسالة للفعاليات الاقتصادية والتجارية للعمل على تخفيض الأسعار ومراعاة الواقع المعيشي الصعب جراء الحصار الاقتصادي على سورية.
ووفقا لصاحب محل الهواتف الخليوية عمر أبو عاصي فإنه أجرى عرضا لبيع الشواحن واللصقات الخاصة بالخليوي بسعر ليرة وذلك حتى نهاية الأسبوع انطلاقا من واجبه كمواطن للعمل لدعم العملة الوطنية.
كما أعلن مهند خضر 38 عاما الذي يعمل في صيانة الآلات عن صيانة الغسالات الاتوماتيكية والبرادات والمكانس والمراوح وغيرها بسعر ليرة واحدة دعما لليرة السورية والتأكيد أن كل شخص من موقعه يمكن أن يسهم في دعم عملته الوطنية وأهله.
واعتبر المواطن موفق الأطرش أن هذه المبادرات شيء مميز ويجب تعميمها من أصحاب الفعاليات الاقتصادية لتعزيز قوة الليرة السورية التي نريدها فقط بتعاملاتنا دون أي عملات أخرى.
وأبدى الشابان حيدر ورغدان أبو فخر سعادتهما بالاستفادة من هذه المبادرات التي يجب التشجيع عليها موجهين الشكر لكل من يقوم بها في هذه الظروف الصعبة.
بينما قال المواطن إحسان ذياب إن الليرة تمثل عزتنا وهي الأساس بالنسبة لنا فنحن سوريون وعملتنا سورية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا