احتفالية الشعانين من مدينة حمص

ان سوريا مهد الديانة المسيحية فمنها انطلق الرسول بولوس برسالته التبشرية وهاهي حمص تمشي على خطى بولوس الرسول بنشر رسالة المحبة والتأخي والسلام لتكون مهدا للمحبة يعم سورية وسلام فقدناه لسبب اﻻزمة التي نمر بها وهاهم اهالي حمص القديمة يكتبون هذه الرسالة بتوحيد اعياد الشعانين والفصح المجيد رسالة نتمنى من خلالها نشر المحبة والتأخي بين جميع اﻻديان والطوائف في سوريا الحبيبة ﻻن مايجمعنا هو حبنا وانتمائنا لتراب وطننا الغالي ومهد الحضارات واﻻديان سورية الحبيبة وهاهي كنيسة ام الزنار وباقي الكنائس في حمص القديمة يحتفلون معا بأعياد الشعانين والفصح المجيد   وقد قمنا باجراء مقابلة مع مار سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماة وتوابعهما للسريان اﻻورثوذوكس مرحبا بنا حيث افتتح كلمته اليوم نحن سعداء بأننا عدنا الى كنيسة أم الزنار التي حرمنا للاسف من اﻻحداث التي مرت بها حمص لمدة ثلاث سنوات من اﻻحتفال بهذه الصلاة فيها لذلك نرىاليوم الفرح فرحين فرحة تحرير حمص وهذا الفضل يعود الى الجيش العربي السوري وكل من ساهم بعودة اﻻستقرار الى هذه المدينة وفرحة اﻻعياد ومن حمص القديمة نهنئ العالم بأسره مسيحيين ومسلمين وكل من يدافع بحق عن هذه اﻻرض المقدسة التي طهرها الله وقديسيه ليعم الخير والسلام والمحبة ببلدنا سورية  بسؤالنا له عن فكرة توحيد اﻻعياد في حمص  اجاب نحن توحيد العيد في حمص جاء من رغبة وفرحة الناس ومن مناشدتهم لنا ولرؤسائنا كي يوحدوا العيد مع بعضهم البعض الحقيقة ان اﻻزمة اليوم في حمص جمعتنا وكنا دائما مجتمعين ولكنها زادت من محبتنا وترابطنا مع بعضنا البعض وجمعتنا مع اﻻخوة اكثر لكي نقف الى جانب بعضنا البعض واليوم بهذا العيد نعايد اخوتنا الذين احتفلوا بعيد الفصح المجيدوالذين احتفلوا بعيد الشعانين وانشاءلله من حمص مثلما تحررت وانطلقت منها رسالة المحبة والتسامح والسلام وتوحدت اﻻعياد مع بعضها ان تتوحد القلوب مع بعضها البعض وتعيشبأجواء من المحبة الحقيقية ﻻن الله محبة فأحبو بعضكم بعضا واتمنى ان نكون نموذجا للعالم بأسره بمحبتنا لبعضنا البعض وتوحيد اعيادنا في حمص   وعن سؤالنا سيادته عن الكلمة التي يحب ان يوجهها الى أهالي الحميدية وبستان الديوان  اجاب اوﻻ انا أحيي هذا الشعب الطيب أهلي وأحبائي الذين عشنا معهم سنين طوال وأريد منهم أن يعودوا وأن يصمموا على العودة الى حمص أعرف بأن البيوت مدمرة ومآسي كثيرة حدثت في هذه المدينة لكن كما انطلقنا من كنيسة أم الزنار سننطلق الى بيوتهم لنعمرها ونعيد لها البسمة والسعادة وأهنئهم وأتمنى دائما أن ألتقي بهم في حمص القديمة ﻻفي المناطق التي هجروا اليها  وعن توجيه سؤالنا له عن المساعدات التي يمكن تقديمها ﻻجل عودة الناس الى بيوتهم ﻻن اغلبهم ﻻيملك المال من اجل اعادة اعمار بيوتهم أجابنا نحن ككنيسة ومطرانية السريان اﻻورثوذوكس وجمعية عضد الفقراء وبطريركية الروم اﻻورثوذوكس والمنظمات اﻻنسانية كلها اليوم بدأت بتجهيز البرامجوتقديم المساعدات المادية والعينية للعائلات التي يمكن اصلاح بيوتها ﻻن هناك بيوت غير قابلة للاصلاح وأنا أناشد الناس بالعودة وبأننا سوف نساعدهم حسب اﻻمكانيات المتوفرة وانشاءلله نكاتف مع بعضنا البعض ﻻصلاح البيوت التي يمكن اصلاحها من اجل عودة الناس الى بيوتهم لتعود الحياة الى حمص القديمة وكل عام وانتم بالف خير ومن اسرة الحدث نعايد الجميع في سورية قيادتا وشعبا وجيشا بأعياد الشعانين والفصح المجيدمكتب حمص والمنطقة الوسطىباسل حسني صباغ