ردَّ قلبي
اقترفتُ البعدَ عاتبني
ليت يدري مامدى ألمي
إنْ أداري خيبتي زمناً
عيب قلبي زاد في هرمي
قد بدا منّي اللسان عياً
نزف جرحٍ يشتكيه فمي
لااحتكامي الصمتَ ينصفني
إنّما صمتي من الحُلمِ
كان لي دوماً مفارقةً
كبوةً أو زَلةَ القدم
أو لأحلامي يشاركني
مارداً حتى استباح دمي
حرتُ في حالٍ يترجمني
أخرسٌ لبّي عن الكلم ِِ
شطر نجمي مرسلاً نظري
وسؤالي هل من الحكمِ
أنْ تنامَ العين ساهدةً
وقرينُ السهدِ لم ينمِ
منه آهٍ ، صرخةٌ خرجتْ
شجْنُ نايٍ فاض بالنغمِ
ليته للكأس شاربها
تسكر الآهاتُ بالندمِ
حالَ قلبٍ كان طاعنه
ليتَ يُشْفى الجرحُ بالقدمِ
كيف أنجو من معادلةٍ
في كلا الحالين ذا السقمِ
ردّ لي قلبي فتكرمه
فتكرمْ أنت ذا الكرمِ
فريزة محمد سلمان
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا