أتذكُر كم كنّا نعدو تحت المطرِ !!
ثاني شتاء يمرُّ وأنا أتجوّل وحدي في الطُّرقات
الجوّ خارجاً يسيءُ حالُه أكثر وأكثر
أظنّ أنّ هذا الشّتاء افتقدنا .. الهواءُ يلوي أغصان الشّجر بشدةٍ .. والبردُ القارس ينخرُ أوراقها ويمزّقها ..
الغيوم تبكي وتبكي .. و دموعها تغمرُ الطّرقاتِ
وأنا جالسة في ركنٍ من زاويةِ الغرفةِ أراقبهُ وهو يشاركني حزني العميق
بقلم : | إليسار خليل |
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا