حين حقق الّرب أمنيةً
وأحالني فراشة
كنت غبية وقتها
لم أفكر إلا بالجمال
غواية الورد
نسيت ألسنة نار
تستمتع بالإحتراق
لأني تجرأت واقتربت
أملاً ببعض الحب والدفء
في المرة الثانية
تحولت لسمكة
أحب دغدغة خواصر البحر
الارتماء في حضن موجة
تنتشل جسداً متعباً
من القاع إلى الأعلى
حيث الشمس والسماء
سهوت عن طعم غادر
تسلل ليقتص من فم ٍ
ثرثرة الأحلام تَقْتُل
آخر أمنية أسررت بها للّرب
أن أغدو خيمة
أُدثراطفال الوطن
من البرد
لكن ريحاً غادرة
رمت بي على الحدود
بين رصاصتين ورغيف
بيد مبتورة
عمياء تزحف
تبحث عن فُتَاتٍ بعثرته
آخر قذيفة هوت
وهي تعلن انتهاء زمن الجوع
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا