شبكة سورية الحدث


حاجز الصمت بقلم لجين عبدالله

كنت أجلس مع الجميع وقتهآ ولكني كنت معهم جسدا فقط لا غير لم أكن اسمع أحاديثهم ولا ضحكاتهم العالية ابتسم زيفآ وأضحك مرارا وتكرارا على ما يقولون وأنا لا أدري لماذا يضحكون المهم أني لا أريد لأي أحد أن يشعر أني لست هنا معهم وأني كلي معك أنت

لم يستطع أحد أن يكسر حاجز صمتي ولم أدع الفرصة لأحد بالتقرب ليتعرف على تلك الندوبات التي بداخلي منك لم أطل النظر يومٱ بعين أحد كي لا يفضح أمري ويعلم الجميع ما أخفيه 
لم تغب ابتسامتي منذ حينها وازداد جنوني وهوسي اكثر منذ وقتها كل من رأني ظن أني امتلك من السعادة ما لا يملكه أحد وهم لا يعلمون أني فقط بارعة ف إخفاء الألم لا أكثر

هم لا يعلمون أني حتي عندما أجلس معهم لا أفكر إلا بك والحزن الذي بداخل عيناي الذي يبعث لمعانا خافتا يحسبه من يراني أنه من الفرح ليس الا ترجمة لما تخفيه عيناي من دموع كي لا يفضح أمرها بك

أدعي القوه أمام الجميع وأنا أكثرهم هشاشة لو حاول أحد أن يربت ع كتفي يوماآ لأغرقت صدره ادمعآ ولكني أدعي الثبات لا أكثــر لأن ما من شيء استطيع فعله سوى الكتاابة لا غيير..
 فقل لي بربك ما الحل أذن غيابك ظالم جدا لامهرب منه ولا ملجأ غيره ممزقة ك من صفعته الحياة حد المئة والألاف من الضربات منهكة حقا لم اعد استطيع تقبل المزيد من الأن فصاعدا سألغي الموت من قاموسي لأنك لم تمت أنت حي داخل قلبي ومرافقني وصديق دربي انت مكمل أحلامي كيف يعقل أنك لست هنا ..
العالم لايعلم سوى بالأجساد لا أحد يفهم الأرواح ومجيئها لا أحد ...

التاريخ - 2020-01-23 11:45 AM المشاهدات 776

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا