سورية الحدث _السويداء _ معين حمد العماطوري
استوقفني العديد من الأصدقاء معاتبين أنني من الفريق الإعلامي وعليّ نقل هموم الناس ومشاكلهم كواجب أقدمه عبر صاحبة الجلالة أو كما اسموها السلطة الرابعة، موضحين التالي:
ما زالنا في زمن المبادرات بالسويداء، هل يمكن الإجابة على اسئلة مشروعة لأصوات المواطنين المبحوحة، فأول تلك الأصوات تقول: هل يمكن للسادة المعتمدين لتوزيع الغاز أن يمنحونا جواباً مقنعاً كيف لحارات غربية وشرقية وشمالية وجنوبية عن حارتنا المخصصة لها توزيع الغاز أن يعلموا بالتوزيع قبل ما نحن نعلم، ويخصصون بالكميات الموزعة قبلنا ونحن في مهب الريح ونعود بعد ساعات تحت المطر والبرد القارس بخفي حنين؟
ثانياً: كيف للسادة أعضاء لجنة الحي والتي يفترض أن يكونوا صوت المواطن، أن يعلن بعضهم جاهراً بصوته الأجش أن هناك 25 اسطوانة من اصل 75 اسطوانة مخصصة لأقاربي من أخوتي وأبناء العمومة لي، وعليكم بالباقي لكم بأي زمن صرنا؟
ثالثاً: كيف يتم توزيع مادة المازوت المخصصة بمئة ليتر بكل دفعة وضمن المقياس المصمم لمئة ليتر يخرج ناقصاً عشرة ليتر اين ذهب الباقي تبخر أم ذهب مع الريح !!! ؟
رابعاً: ما هو المعيار الذي يمكن من خلاله تقديم شكوى، يصدق بها المواطن المظلوم، ويكذب بها أصحاب المهن والمشتغلين بهذا المجال المحصنين بالقوانين وثقافة الفساد الظالمين؟
وكوني ناشر خبر وكما يقال ناقل الكفر ليس بكافر كي يرضى علينا السادة الموزعين الغاز والمازوت، اسئلة اطرحها على من يريد السمع وهو شهيد ناقلاً بها أصوات من كلفوني بإيصال اصواتهم عبر الإعلام ..فهل من مجيب...
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا