سورية الحدث
بدأت القصة عندما تقدمت الفتاة " م" بالادعاء لدى إدارة الاتجار بالاشخاص " على أحد الأشخاص "ح ، أ " الذي يعمل في مجال بيع العطور بأنه يقوم باستدراج الفتيات بحجة تأمين العمل لهن ضمن محل للعطورات خارج القطر ليقوم بعد ذلك بإجبارهن على ممارسة الدعارة السرية لدى صديقه مقابل المنفعة المادية .
وتقول " م " أنها قامت بالذهاب إلى محل العطورات العائد لـ " ح " لشراء العطورات وسؤاله إذا كان بحاجة لفتاة تعمل لديه حيث بدأ بالحديث معها وأعلمها أن لديه صديق يدعى "ن " يملك محل عطورات كبير في لبنان وبحاجة لفتيات للعمل لديه براتب كبير وطلب منه المساعدة في ذلك .
وتتابع الفتاة .. أنه أخبرها أيضا بأنه سيتكفل بكافة الإجراءات المطلوبة لسفرها حيث سيقوم بتأمينها وإرسالها لصديقه ويدعى " ن " فوافقت على السفر حيث قام " ن " بمعاملة السفر عن طريق حجز فندقي لها وبعد وصولها إلى لبنان احتجز بطاقتها الشخصية وجوالها الخاص واعلمها انه قام بدفع مبلغ 200 دولار للمدعو " ح " لقاء سفرها للبنان وان العمل سيكون بالدعارة السرية مع الاشخاص الذين يحضرهم لها بالإضافة لعملها ضمن الملهى في ملاطفة الزبائن وتلبية رغباتهم.
وأضافت الفتاة أن "ن" كان يقوم بتصوير كل فتاة مع الزبائن لابتزازها والضغط عليها وفي حال رفضت العمل يقوم بضربها وتهديدها باستخدام الفيديوهات لافتضاح امرها إلا أنها استطاعت سرقة بطاقتها الشخصية والهرب من العمل والعودة إلى سورية والتقدم بالادعاء عليه.
وبدلالة " م" على مكان المحل في منطقة جرمانا تم نصب الكمين اللازم لـ " ح " وإلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف انه يعمل قواد سري منذ فترة مع القواد " ن " وانهما يديران شبكة مؤلفة من 50 فتاة ضمن ملهى ليلي في لبنان حيث يقوم الأول بإرسال الفتيات له للعمل بالدعارة .
وأكد أنه على معرفة بالمدعوة " م " وعمل على تسفيرها الى لبنان بقصد العمل بالدعارة السرية مقابل مبلغ 1200 دولار وأنه عندما تم القاء القبض عليه كان يسعى لارسال الفتيات لشريكه " ن" لعرضهن على الزبائن مقابل مبلغ 200 دولار عن كل فتاة.صاحبة الجلالة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا