الإنتصار والخيبة بقلم الكاتبة أريج الديري

الدموع تزرف ضحِكات الإنتصار والخيبة 

بَدَت الحياة قاسية في الطفولة كانت عندما تحتضنُ ذكرياتي لتصفعها ، وعندما كبرت علمتُ أنَّ العيش ليس بتفادي الصفعات بل بقدرة تحملها وابتسام الخدّ لها 

الرياح كانت الزائر الرسمي لشجرتي التي تتألف من ستة غصون كانت تهزُّها منذ الصغر  الآن تحولت لإعصار 
الجذورُ مهزومة وأنا خارج الشجرة 

الأشواك كانت تعانق الطريق الذي أسير به، مشيته،
بقايا دمي مازالت ورائي والندوب بي تتكلم 
لكنني وصلت 

لا شأن لك بما عانيته وما أعانيه لك مني ما أظهره لك وسأحاسبك عليه ، أما أنا ف ملكي وحدي 

دموعي وضحكاتي وانتصاراتي وخيبتي وطفولتي وذكرياتي ووآثار الدماء والصفعات هي أشيائي وحدودك 
أما شجرتي وجذوري فهذه هي مقبرتك إن لمستها

#Areej