قال سفير مصر الأسبق في الدوحة، محمد المنيسي، لمواقع اخبارية إن استقالة رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وتعيين خالد بن خليفة رئيساً جديداً للوزراء جاء بسبب خلافات داخل البلاط الأميري القطري، وحسب ما تم تداوله بين مصادر مختلفة كانت "تركيا" السبب في ذلك.
وأوضح السفير محمد المنيسي أن رئيس الوزراء المستقيل تحدث مع أحد أقاربه في عزاء أنه لا يعلم إذا كانت القوات التركية ستغادر قطر أم لا بعد الفترة التي استمرت فيها داخل الدوحة، ووصل ذلك إلى الأمير تميم بن حمد مما جعله يطلب استقالته حتى لا يغضب أنقرة.
وأشار الدبلوماسي المصري السابق أن تغيير المناصب في قطر يخضع لأهواء الأمير واستشارة حمد بن جاسم المتواجد في لندن ويدير صندوق الاستثمارات القطرية حتى الآن، وهو المسؤول عن أي إجراء يحدث داخل الدوحة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا