علاء أزرون وأليسار خليل يكتبان عند أبواب الكنائس والقباب

عند أبوابِ تلك الكنائسْ قرعتُ لكِ أجراسها سلاماً
وأُشعَلتُ الشُموعَ نِدراً لكِ وحُبَّاً
يا من أنفاسَكِ أشتمُ روائِحَ بخُورِيّة ،، وبحُسنك معالِمُ الجاذِبيّةِ تختالُ في الوجُودِيّة
ومن وراءِ زُقاق الحُبِّ تُطِلُ عرائِشُ اليَاسمِين من بين أنامِلَكِ الورديّة
اااهٍ قلبي عقاربُ نبضهِ تتلكأ
وبحُضورَكِ أُقِيمُ طُقوساً وصَلوَاتْ وها أنا أركع
فكُلّما سطعَ نُورَكِ وأبصَرتُ جُنحَيكي
أُصلَبُ شوقاً على أبوابِ حُبكِ السرمديّة
ف سلامٌ عَليكِ أيَّتُها الملائكيّة .
| علاء_ازرون |

وعندَ أبوابِ القببِ الشَّريفةِ ، أغمضتُ عينيَّ للدُّعاءِ لكَ ،وأمسكتُ القرآنَ وطلبتُ من الله أن يزرعَ في قلبكَ الطمأنينية
 يا من يحملُ في قلبهِ حُباً ينبضُ وجمالاً لا ينضب حتى اللانهائيّة
فكُلُّ نبضة حبِّ تُزهِرُ في الدُّنيا وردة .. لتفوحَ عطراً وتنشر الأريجَ في الدُّنيا الزَّهرية 
وقلبي خريطةُ الغدِ المروية .. فهل بإمكاني أن اقطف زهرةً يا صاحبَ الازهارِ الوردية
وعندَ لُقياكَ أُعانقُ السماء وأشربُ مِن خيوطِ الشمس لأسطع من جديد.. لأعودَ من خيالي وأُكملُ الدُّعاء في تلكَ القبة الشريفة 
وسلامٌ مضاعفٌ يا صاحبَ الازهار الوردية.
| أليسار_خليل |