سماؤك تتلحّف نجوم عُمري التسعة عَشرْ .
أُكملُ اليوم عُمراً جديداً .
عُمراً جديداً ؛ وحُبّك لا زال يأسرُ قلبي
يلتهمهُ كما لو أنّه قطعة حلوى دسِمة
خُبِزَت على مدارِ أعوامٍ منَ الحُطامِ والبُعد
سكَنَتْ دافئةً ستّ سنوات ، ويداك تحيطُ بها ، تدورُ وترقصُ لشدّة حرصِكَ عليها .
تنتفِضُ حيناً لأنّ دسمها يحوي سمّها ، خوفاً عليك من أن تأكُلهُ ، وخوفاً على أن تنشرَ رذاذها بكامل أنحائها .
بدايةُ العُمر حَبّة وحبّتين ، وقعت بحُبّك مائة ألفِ حبّة ،
و كل عامٍ أُنجزُهُ ؛ بدايةَ عُمرْ .
آمَنتُ بأّن مصائبَ الأرضِ تُهزمُ أمام عينيك !
ف أخاف المضيّ قدماً ، دون التفاتٍ
لا أن أرى عيناك تلمعُ حزينةً لما اقترفت يداي
ولا أن تتشبّث أنتَ بِهما
وأعودَ ساكنةً ك قطعة حلوى مُرّة شدّةَ ما ذاقَتْ .
أخافُ فقدانك إيّاي ، من يومٍ تستنجدُني بهِ وأكون قد نشرتُ رذاذي بأضلُعي .
أخاف عليكَ من نفسي ، ف إنّي لا أخافُ عليّْ .
٢ فبراير ٢٠٢٠
|ميس حمزه بلّوط|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا