أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن من حق الدولة السورية تخليص جميع أراضيها من الإرهاب مشددا على ضرورة احترام الدول الأخرى قرار الدولة السورية بالحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
وأوضح موسوي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم أن من حق الدولة السورية تحرير ما تبقى من الأراضي السورية من الإرهاب التكفيري والحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها وذلك في إشارة إلى عمليات الجيش العربي السوري في إدلب وأطرافها.
وجدد موسوي التأكيد على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلده لافتا إلى أن الحل السياسي هو الوحيد لتسوية الأزمة في سورية ومشيرا في هذا الصدد إلى أهمية مسار أستانا للتوصل إلى ذلك.
ولفت موسوي إلى أن الوجود الإيراني في بعض دول المنطقة هو استشاري وبناء على طلب حكومات تلك الدول مبينا أن بلاده توظف كل قدراتها لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وأن سياستها في هذا الإطار هي سياسة بناء الثقة.
وفي سياق آخر انتقد موسوي ما يسمى “صفقة القرن” التي أعلنها الرئيس الأمريكي مؤخرا مؤكدا أنها تشكل انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني وتؤدي إلى بيع ونسيان فلسطين ومشيرا إلى أن إيران قيادة وشعبا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وهي تعتبر القضية الفلسطينية قضية عربية وإسلامية.
من جهة ثانية قال موسوي إن “على أمريكا أن تغير تعاملها مع إيران بشكل جذري وترفع إجراءات الحظر وتعود إلى الاتفاق النووي” مبينا في ذات الوقت أن الجريمة التي ارتكبتها واشنطن الشهر الماضي باغتيال الفريق قاسم سليماني في بغداد “لا تغتفر”.
كما لفت موسوي إلى أنه ينبغي على الأوروبيين أن يدركوا أن عليهم التزامات بعدم فرض حظر على دخول المواد الغذائية إلى إيران وقال إننا “لا نعترف بوجود قناة مالية إنسانية ونحن نتعرض لإجراءات حظر”.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
