بدأت عالمة أمريكية متخصصة في الأمراض المعدية بخوض سباق مع الزمن، للعمل على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا القاتل.
وبينما تهرع السلطات لوقف انتشار المرض، تعمل سكوت كيت بروديريك في مختبرات إنفيو، بسان دييغو ليل نهار لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورنا، بالتعاون مع فريق من العلماء.
قالت العالمة سكوت كيت "لا أنام أكثر من ساعتين في اليوم. لقد بدأنا العمل بعد فترة وجيزة من التعرف على سلسلة الحمض النووي للفيروس. تمكنّا من وضعه في مختبرنا وتصميم تصور أولي للقاح في غضون ثلاث ساعات".
وأضافت "سنستخدم خلايا المريض نفسه لتصبح مُصنّعاً للقاح، مما يعزز آليات الاستجابة الطبيعية للجسم. إذا نجحت التجارب البشرية الأولية، فستتبعها تجارب أكبر خلال الأشهر القادمة".
وبحسب شركة إنفيو الطبية التي تشرف على تطوير اللقاح، فإنه لن يكون متوفراً على المنظور القريب، إن تم اعتماده بشكل رسمي، إذ أنه من المتوقع أن تستمر التجارب حتى نهاية العام الجاري.
ويتم تمويل العمل في مختبرات شركة إنفيو، من قبل الحكومات والمنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم، حيث تم إنشاء المختبرات في أعقاب تفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا لتوفير التمويل السريع لعملية تطوير لقاحات للأمراض الجديدة، بحسب ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا