خطوات جادة وفاعلة يخطوها قطاع المشاريع الاقتصادية في الأمانة السورية للتنمية بهدف تأهيل وتمكين الأشخاص الراغبين باكتساب مهنة أو حرفة تساعدهم في دخول سوق العمل.
وبينت منسقة المشاريع الاقتصادية في منارة شهبا المجتمعية للأمانة السورية للتنمية لينا المغوش في تصريح أنّ تعليم مهنة أو حرفة تخلق فرص عمل يشكل أساساً في التنمية ويجعلها تؤتي أفضل ثمارها ويحقق تمكينا حقيقياً للأفراد والمجتمعات، مشيرة إلى أنه تتم عبر هذا القطاع دراسة احتياجات السوق المهنية وفرص العمل المتاحة لتتم عملية التدريب والتأهيل بناء على ذلك وفق محتوى إبداعي مبتكر توفر مهناً جديدة تتناسب مع متطلبات السوق المستجدة.
وأوضحت المغوش أنه جرى تنفيذ تدريبات متنوعة ضمن مدينة شهبا وقراها استهدفت 158 مستفيداً شملت تربية النحل وطرق العناية بها وبعض الأعمال اليدوية وصناعة الألعاب و نجارة موبيليا وزراعة الفطر والخياطة والتفصيل والعناية بالبشرة والتجميل، لافتة إلى أن التدريبات حققت فرص عمل عبر إقامة مشاريع خاصة أو العمل ضمن ورشات كما رسخت التعاون بين المستفيدين لاستكمال مشاريعهم والقيام بالمبادرات المجتمعية كترميم أثاث بعض المدارس بشكل تطوعي إضافة لتقديم الهدايا والألعاب المصنعة يدويا لبعض الجمعيات.
وقالت المغوش: لا يقتصر دور قطاع المشاريع على التدريبات فقط بل يقدم منحاً تشغيلية للأشخاص الراغبين بإقامة مشروع خاص بهم أو الذين فقدوا ورشاتهم المهنية نتيجة ظروف الحرب وذلك بعد تقييم احتياجاتهم وتدريبهم على إدارة المشاريع الصغيرة ليكونوا قادرين متمكنين من إقامة مشروعهم وضمان ديمومته، لافتة إلى تمويل 16 مشروعاً ضمن شهبا وقراها شملت مهن النجارة ومحال الألبان والأجبان والفروج والبهارات والألبسة والمخللات والعصرونية والمعجنات والخضار وبيع اللحوم.
من جهتها ذكرت المتدربة غنوة خداج أنها تحولت من ربة منزل لا عمل لها إلى امرأة منتجة عبر تصنيعها ألعاب الأطفال وتسويقها للمحال التجارية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ما حقق لها دخلا يعينها على تحمل أعباء الحياة وذلك بعد عملية تدريب استمرت ثلاثة أشهر مطالبة بزيادة دعم هذه الأعمال التي تقوم بها منارة شهبا.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا