سورية الحدث_ عبادة محمد
تحت عنوان مناقشة برنامج بدائل المستوردات عقدت غرفة تجارة دمشق اليوم وضمن نشاطها الأسبوعي ندوة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية واستضافت معاوني الوزير السيد بسام حيدر(معاون وزير الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية( والسيدة رانيا أحمد(معاون وزير الاقتصاد لشؤون التنمية الاقتصادية و العلاقات الدولية) لشرح آليات تحديد الأسعار الاسترشادية للمستوردات والحدود الدنيا لقيم المستوردات كافةً التي لها منتج محلي مثيل
رانيا أحمد معاون وزير الاقتصاد لشؤون التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية بينت أن الندوة ستتناول موضوع إحلال بدائل مستوردات والأسعار الاسترشادية مشيرة إلى أن برنامج إحلال المستوردات هو من أهم البرامج التي يجب العمل عليها لدعم العملية الإنتاجية لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تمر بها سورية وتداعيات الحرب، مبينتاً أن سيتم أيضاً الحديث عن آليات العمل بالبرنامج وأهدافه والإجراءات التحفيزية بهدف نجاح البرنامج والنتائج التي تم التوصل إليها لغاية تاريخه .
وبينت أحمد أن أهداف برنامج إحلال المستوردات هو تخفيف فاتورة الاستيراد والطلب على القطع الأجنبي وإيجاد فرص عمل والتشغيل والتوجه لاحقاً باتجاه التصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي بعدد من المواد التي يمكن إنتاجها محلياً إضافةً إلى التطرق إلى المراحل التي تم قطعها في هذا المجال وخاصةً أنه تم العمل على مرحلتين المرحلة الأولى تضمنت 40 مادة وبعض المواد هي عبارة عن قطاع يتواجد فيه أكثر من مادة والمرحلة اللاحقة 27 مادة حيث تم دراسة هذه المواد واقتراح مجموعة من البنود لتحفيز المنتجين والمستثمرين المحتملين للدخول في هذا المجال، وسيتم رفع هذه المقترحات للجنة الاقتصادية لإقرارها وفي ضوء التوجيهات والموافقة سيتم متابعتها مع الجهات المعنية، منوهة إلى أن اختيار هذه المواد يتم وفق مجموعة من الأسس أهمها بالنسبة للمواد أن يكون لها وزن نسبي في قائمة المستوردات.
وبينت أحمد أن انعكاس هذه الأمور سيكون بعد فترة من دخول الراغبين في هذا البرنامج واستيراد التجهيزات والدخول في الإنتاج سيؤثر ذلك من خلال توفير السلع في الأسواق المحلية بدل من استيرادها.
بسام حيدر معاون وزير الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية أشار إلى أن موضوع اليوم هام جداً سيتم الحديث فيه عن إحلال المستوردات والأسعار الاسترشادية وتأثيرهم على الاقتصاد السوري لناحيتين الأولى هي إنشاء صناعات لبدائل يتم استيرادها وبعد توفير هذه السلع يتم منع هذه المستوردات كونه أصبح هناك كفاية في السوق وهي جيدة ومنافسة، منوهاً إلى أن الأسعار الاسترشادية هي حماية للمنتج الوطني وبالتالي وضع أسعار استرشادية لحماية بعض السلع المنتجة محلياً لدعمها مشيراً إلى أن الأسعار الاسترشادية عند تطبيقها لا تعم المواطن وإنما تهمه في محصلة السياسات الاقتصادية لجهة توفير سلعة جيدة وبسعر مناسب، أملاً أن يصل المنتج الوطني إلى المواطن بسعر منافس ومقبول وبسوية جيدة بحيث لا يتم استيراد السلع البديلة.
عمار بردان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق بين أن الندوة توضيحية للإجراءات والقوانين الجديدة التي صدرت عن وزارة الاقتصاد خلال الأسبوع الأخير والمتضمنة منح الإجازات وإعفاءات معينة مشيراً إلى أن انعكاس هذه الإجراءات والقضايا تكمن في عملية تسهيل دخول البضائع وتواجدها في الأسواق بما يساهم في زيادة العرض وتخفيض الأسعار، مشيراً إلى وجود بعض المشاكل المتعلقة بالقطع والتمويل وبعض القرارات الصادرة عن وزارة المالية والمصرف المركزي والتي تؤثر أيضا. على معيشة المواطن والمنتجين والمستوردين مبيناً أن الغرفة تشارك من خلال كونها عضو في لجنة في وضع هذه الأسعار الاسترشادية بما يساهم في مساعدة المستوردين والمنتجين معاً ويوفر السلع في الأسواق.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
