عزيزتي ..
ها أنا أكتبُ لكِ بحبرِ مشاعري السرمديّة أخطُ حروفي من لهيبٍ أججتهُ حرارةُ براكيني العاطفيّة
لا القلمُ يستجدي مني الوقوف
ولا الأوراقُ تُخمِدُ بعواصفها أشواقي الحميميّة
أتذكرين ..
أتذكرين يومَ ممشانا هناكَ في بلادِ الأنوار ..؟
وقربَ الضِفافِ الفردوسيّة
حين كانت الزهورُ تُخفي عبيرها خجلاً من رائحةِ الياسمينِ المعتّقِ مع نبيذ شفاكِ الرُمانيّة
أتذكرين ذاك الطريق المشع حين تنكستْ أشجارهُ وأُطفِئت مصابِيحهُ الإرجوانيّة
وصراعُ الفراشاتِ اللازورديّة فيما بينها للظفر بوجنَتيكِ التُفاحيّة
أتذكرين عند غسق الدُجى حين ركعت وصليت بحقك فروض الحبَّ الإلهيّة
ف عندما تُزمِعُ الأيامَ ولم ترِ ما خطتهُ يديَّ
أُعذري أوراقي التي أحرقتها أشواقي البُركانيّة
يا عزيزتي
يا أيَّتها السرمدانيّة ..
|علاء_مقداد_ازرون|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا