الآن و حسب توقيت قَلبي ، الساعة تُشير إلى
" النعيم تماماً " ..
خُشوع ، هُدوء ، سكون ، في قلبي .. يُمكِنكَ الآن أنْ تسمع صدى النبضات بِكُل وضوح ، إنها تَخفِقُ بِـ اسمك ..
وددتُ أنْ تكون جميع الأيام جُمعة .. لِـ نسيرُ معاً في أزقّة دمشق الضيقة و الدافئة ، و يمتزجُ حُبي لك مع رائحة الياسمين ..
لِـ أقولَ لَك أحبُك .. اللهم إني وقعتُ في غرام عَبدك ، فَـ احفظهُ و امسَح بِكفّكَ الطاهر على قَلبه ، و اجعل كُل أمرِ عسير بِـ إرادتك العظيمة يسير ، فَـ يرتفعُ الآذان منادياً " الله أكبَر " ..
تمنيتُ حبيبي أنْ تتوقف أيام الأسبوع عِند يوم الأحد ..
لِـ تبقى مُمسكاً يدي في شوارِع هذا العُمر البارد ، لِـ تُذيب بِـ نظرة عينيك الدافئة الصقيع عن جُدران قلبي ، و لكي تُخبرني في كُل مرة أنني أملِكُ عيوناً ساحرة ، و لكي أخبرَكَ في كُل مرة أنَ هذا السحر خُلقَ مِن النظر ِ إلى وجهَك الفاتن ...
فَـ تقول أريد أنْ أحِبُك عمراً و أقولُ أريدك بجانبي دهراً .. فَـ تٌقرَع الأجراس و يُردد الناس في الكنائس " آمين " ..
أريدُ أن أراقب تفاصيل وُجهَك الشاحبة يوم الثُلاثاء المُرهِق ..
و أريدُ أن تُغني لي يوم الخميس بِـ صوتك
" الرديء جداً " والذي يَعبِرُ بِـ عذوبة عبرَ مسمعي كأنهُ مقطوعة كلاسيكية قديمة ..
و في السبت ، أريدُ أن تَسردَ لي أحاديثَك السخيفة و الساذجة و التي لَن أكترِث لِحرفٍ مِنها بِـ قدرِ ما سَـ أُراقب تفاصيل وجهَك و هي تحاوِل وصف ما ينطِقُ بِه ثَغرُكَ الذهبي ..
و في الأربعاء ، سَـ نتجاوز كلام كُل هؤلاء الغُرباء ، و نجلسُ تحت شجرة جوزٍ عتيقة ، و نضحكُ عمّا يُقال عنا في الخفاء ..
و في الإثنين ، سَـ أحِبُك جِداً .. و سَـ أقضي وقتي و أنا أُردد " أحِبُك " .. " أُحِبُك " يا جميل العينين...
تقويم أيامي بدأ حين سُرقَ قلبي في أحدِ أيام ديسمبر الخجولة .. عندما غطّى اللون البنفسجي الأفُق ، و غطّى لون عينيك قَلبي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا