أدانت محكمة بريطانية، بريطانياً بالتخطيط لشن هجمات إرهابية على مواقع سياحية في لندن، وذلك بعد عام من تبرئته من تهمة الإرهاب على خلفية اعتقاله السابق خارج قصر باكنغهام.
ويحاكم محسن تشودري، الذي ينحدر من مدينة لوتن بالقرب من العاصمة البريطانية لندن، لإبلاغه الشرطة السرية عن خططه خلال عملية مراقبته التي استمرت 6 أشهر ونصف الشهر.
وأعلنت شرطة العاصمة البريطانية "إدانة سنيه تشوردي، لتقاعسها عن إبلاغ شرطة مكافحة الإرهاب عن خطط شقيقها، حتى بعد أن طلب منها المساعدة في تنفيذ هجوم".
وقُبض على محسن تشودري ومعه سيف قرب قصر باكنغهام بوسط لندن في 2017 واتهمته بالإرهاب، وبُرئ قبل إطلاق سراحه من الحجز في كانون الأول 2018.
وأضافت الشرطة، أنه بدأ "نشر رسائل مزعجة على الإنترنت" بعد أيام من تبرئته.
واشترى تشودري في وقت لاحق سلاحاً مزيفاً وأخبر الشرطة السرية أنه يريد الحصول على سلاح حقيقي، لأنه "يفكر في استهداف مناطق سياحية مزدحمة في وسط لندن، ومسيرة مثليين في لندن".
كما ادعى تشودري أنه خدع هيئة المحلفين التي وجدت أنه غير مذنب في محاكمته السابقة بالإرهاب، حسب الشرطة.
وقال قائد قوة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، ريتشارد سميث، في بيان: "كان محسن تشودري مصمماً على قتل الأبرياء، لكننا اعتقلناه في الوقت المناسب، بعد أن تمكنا من جمع أدلة كافية عن خططه."
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا