حسين الخضر
رضوان هلال فلاحة مؤلف كتاب دون عرشك والماء الذي يتضمن في دوحته قصائد شعرية تختلف في نمطها عن الشعر المألوف فهي تعتمد على الرمز الذي يريد من خلاله صاحب الكتاب أن يبتعد عن التقليد وهذا مبتغاه الأهم ولكن يظل الشاعر في إطار الإنسانية الكبير الذي يحمل هم الوطن وهم التخلص من العدو وهم الواقع الذي نحيا نحن وهو فيه. إذا قرأنا قصيدة بعنوان انتماء نجد أنها تتألف من كلمات قد لا تصل إلى عشرة لكنها تحمل مضموناً قد يصل إلى آلاف المعاني، يكتب : أتحسُّ خفق الأرض تحت نعليك كم عمرك فيها لو أعطيت على هذا المنوال جاءت قصيدة انصهار التي كتب فيها : أنا الدودة أيها الجوارح لخريفكم حرير شرنقتي ولربيعكم فراشات بعثي هكذا جاءت النصوص جمعيها في فنية جديدة وحلة باهرة تبشر بحداثة حقيقية تختلف عن الحداثة التي لا معنى لها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا