تواصل وزارة الصحة إعادة تأهيل وترميم المشافي المتضررة من الإرهاب على مساحة سورية بالتوازي مع افتتاح أخرى جديدة لتعيد معها الخارطة الصحية تدريجياً والتي تضم حالياً 88 مشفى عاماً وتخصصياً.
وأشار مدير المشافي الدكتور أحمد ضميريه إلى أن مشافي وزارة الصحة تتوزّع بين 58 مشفى عاماً و16 مشفى تخصصياً و14 هيئة مستقلة و26 مشفى خارج الخدمة بسبب جرائم التنظيمات الإرهابية موضحاً أن مجموع الأسرة في جميع المشافي يقارب 7500 سرير.
ولفت ضميريه إلى أن الوزارة تواصل ترميم وإعادة تأهيل عدد من المشافي التي خرجت من الخدمة في عدة محافظات إلى جانب افتتاح مشاف جديدة آخرها مشفيا شهبا في السويداء والأطفال بطرطوس.
ففي ريف دمشق بين ضميريه لصحيفة الثورة أن الوزارة بدأت العام الماضي بإعادة ترميم كل من مشفى كفر بطنا وحرستا والمليحة وعيادات جرمانا إضافة إلى استكمال بناء مشفيي الرحيبة والكسوة التي وصلت نسبة إنجازهما إلى 60 بالمئة وتوقفت جراء الحرب الإرهابية على سورية.
وأضاف في اللاذقية تنفذ الوزارة حالياً أعمال ترميم مشفى الشهيد إبراهيم نعامة إلى جانب أعمال إكساء مشفى جبلة الجديد.
أما في محافظة حمص فتتواصل أعمال تأهيل مشفى ابن الوليد وقسم الأورام في مشفى حمص الكبير فضلاً عن إعداد دراستين لتأهيل المشفى الوطني وإعادة تأهيل مشفى الرستن كمشفى عام أو تحويله إلى مشفى تخصصي لجراحة القلب.
وكشف مدير المشافي عن إعداد دراسات لإعادة تأهيل مشفيي الأطفال والعيون بحلب والمشفى الوطني بالقامشلي ومشفى نوى بدرعا وجميع مشافي دير الزور.
وكانت مشافي وزارة الصحة في جميع المحافظات سجلت العام الماضي توفير أكثر من 26 مليون خدمة استقصائية وعلاجية وجراحية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
