أعلن فيتالي نعومكين، المنسق الروسي في لقاء موسكو التشاوري الثاني حول سوريا، أن اللقاء الذي جمع ممثلين عن الحكومة السورية وقوى المعارضة شكل قاعدة لحل سلمي للأزمة.
وقال نعومكين في مؤتمر صحفي عقد له اليوم الجمعة بموسكو: "تمكن الطرفان، الحكومة والمعارضة، ولأول مرة، من تبني وثيقة سياسية مشتركة".
وأشار إلى أن مشاورات موسكو التي استمرت أربعة أيام، شكلت قاعدة للقاءات مقبلة أينما ستعقد، مضيفا أن ما تم التوصل إليه لا يمكن أن يتجاهله أحد. وأردف قائلا: "توصلنا إلى نتائج جدية رغم أن البعض قد يشعر بالتشاؤم".
ولفت المنسق الروسي إلى أن لقاء "موسكو — 2" كان اجتماعا تشاوريا بحتا، ولا يعتبر عملية تفاوضية، وهو ليس بديلا لعملية جنيف، مشيرا إلى أن نتائج المفاوضات في جنيف أخذت بعين الاعتبار أثناء التحضير للقاء موسكو.
وقال نعومكين إن أسس العملية السياسية المستقبلية يجب أن ترتكز إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة، مؤكدا على أن الأطراف خرجت بتفاهمات تدعو إلى الضغط على الدول المعنية بوقف تدفق الإرهاب. وختم المنسق الروسي حديثه بأنه لا يمكن التوصل إلى حلول سريعة لأزمة كبيرة مثل أزمة سوريا.
أما بخصوص عدم حضور ممثلين عن الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى موسكو، فقال نعومكين إن موسكو وجهت دعوة له، ولكن الأخير تغيب وذلك لرغبته بأن يكون ممثلا وحيدا عن المعارضة، على حد قول المنسق الروسي.
التاريخ - 2015-04-10 12:22 PM المشاهدات 829
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا