يحتوي الفلافل على العديد من المواصفات التي قد تفيد صحة الشخص بطرق مختلفة. مبدئيا، يعد مصدرا جيدا للألياف والبروتينات النباتية، وهما مغذيان يعملان بشكل متآزر للمساعدة في الحفاظ على إشباعه لمدة أطول طوال اليوم، وفق جراد.
ويقلل كل من الألياف والبروتين من إنتاج هرمونات الجوع، كهرمون الغريلين، مع زيادة إنتاج هرمونات الامتلاء مثل الكوليسيستوكينين، والببتيد الشبيه بالغلوكاجون، وأيضا قد تساعد ألياف الحمص في إدارة مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، وهذا ما يعزز الزيادات المستمرة في نسبة السكر في الدم.
علاوة على ذلك، يتم ربط ألياف الحمص بتحسين صحة الأمعاء، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون، واعتمادا على المكونات المضافة إلى الفلافل، فإنها يمكن أن تكون خالية من الغلوتين وخالية من منتجات الألبان؛ ما يجعلها خيارا جيدا لمعظم الوجبات الغذائية، وفق ما ترى جراد.
ومع ذلك، كما تبين جراد، يمكن أن يكون للفلافل سلبيات حسب كيفية إعداده؛ إذ عادة ما يكون مقليا بالزيت؛ ما يزيد بدرجة كبيرة من السعرات الحرارية والدهون؛ لأن الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة المقلية بانتظام يزيد لديهم خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري والسرطان، وأيضا قد يعاني بعض الأشخاص من الحساسية من المكونات التي تدخل في صناعة الفلافل، مثل بذور السمسم.
ومع ذلك، فإن طريقة صنع الفلافل الخاصة في المنزل يمكن أن تقلل من هذه الجوانب السلبية، من خلال صنعه وخبزه بدلا من قليه؛ الأمر الذي يقلل من الدهون الزائدة والسعرات الحرارية. وعلى الرغم من احتوائه على العديد من المكونات الصحية، إلا أن عادة قليه، تزيد من محتواه من الزيوت وهذا ما يجعله ضارا.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا