طرقات الغوطة ستفتح أبوابها عند الانتهاء من صيانتها
قام كل من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريما القادري ومحافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم بجولة في مدينة حرستا لمتابعة افتتاح نحو /30/ محلاً للحرف والمهن في عدد من أحياء المدينة.
وأوضح محافظ الريف أن افتتاح المحلات يأتي لمساعدة الأسر الفقيرة على الاندماج في سوق العمل وتأمين مصدر دخل لها وذلك بعد أن قامت وزارة الشؤون بتأمين عمليات الترميم إضافة إلى المساعدة ببعض الأدوات اللازمة لعمل هذه المحال الحرفية.
وقال محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم في تصريح لـ«الوطن»: إن الاجتماع مع الأهالي والمكتب التنفيذي للمدينة تطرق إلى واقع الخدمات وعدد من المشاكل التي يعاني منها أهالي المدينة، مبيناً أن اللقاء مع مختلف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية يهدف لوضع حلول للمشاكل التي يعاني منها الأهالي من المياه إلى الكهرباء والخبز وغيرها، مؤكداً التوجيه لمديرية كهرباء الريف لدراسة الشبكات الداخلية للمدينة وتنظيم التقنين، منوهاً بالموافقة على زيادة كمية الطحين للمخبز إضافة إلى زيادة كميات الربطات التي تصل إلى المدينة إضافة إلى تخصيص ما يقارب 100 مليون ليرة للخدمات في المدينة.
وبين إبراهيم أن الأهالي طالبوا بحل مشاكل الصرف الصحي وتعزيل الأنهار، موضحاً أن المخطط التنظيمي يتم إنجازه وسيكون الأهالي مشاركين في وضعه من خلال الوحدة الإدارية التي ستبدي ملاحظاتها وموافقتها على المخطط قبل إقراره.
ووفقا لإبراهيم فإن فتح الطرقات بين مدن الغوطة أولوية يتم العمل عليها من خلال إدراج هذه الطرق في خطة العام الحالي سواء بين عربين وحرستا أو بين حرستا ودوما وذلك من خلال العمل الجاري على صيانتها ضمن خطة هذا العام بما يؤمن انسيابية الحركة بين هذه البلدات.
وبين إبراهيم أن عملية ترميم المنازل تتم وفقا لأولويات وضعتها الحكومة وأن عملية التسجيل على الأضرار مستمرة ضمن جداول توافق عليها وتصدرها وزارة الإدارة المحلية وبنسبة 30 بالمئة من قيمة الأضرار.
وأشار المحافظ إلى السماح بالطوابق الإضافية في الشوارع العريضة في المخطط التنظيمي الحالي في مدينة حرستا، ففي بعضها طابقان وذلك للشوارع بعرض 16 متراً و4 طوابق في الشوارع التي يصل عرضها إلى 40 متراً.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
