رغم أنّ البنك الدولي يثبت الرقم السوري للحوالات الخارجية عند حدود 1,6 مليار دولار سنوياً منذ عام 2010، إلا أنّ الحوالات أعلى من هذه الحدود بالتأكيد مع ازدياد عدد المغتربين السوريين بمقدار قارب 6 ملايين.
البيانات الرسمية السورية الواردة في المكتب المركزي للإحصاء تشير إلى أن صافي الحوالات الخارجية قد بلغ في عام 2017 ما يقارب: 3,8 مليارات دولار وهي تشمل تحويلات العاملين وتحويلات أشكال الدخل الأخرى.
دراسات دولية تعتمد الرقم الدولي المثبّت: 6 مليارات دولار، حتى عام 2017 وتنشر توزع مصادره بناء على الدول ليتبين بأن السوريين في الإقليم هم المصدر الأساس للحوالات إلى سورية.
الجهات الأربع الأكثر توريداً للحوالات هي السعودية: 480 مليون دولار، ثم لبنان 272 مليون دولار، يليه الأردن 245 مليون دولار، فتركيا 234 مليون دولار. وهي الجهات الأربع التي تسجل تدفقات سنوية بأكثر من 100 مليون دولار.
المصادر الغربية الأساسية هي الولايات المتحدة 37 مليون دولار، ثم ألمانيا 27 مليون دولار، فالسويد 19,5 مليون دولار.
هذا والأرقام من أوروبا مرشحة للازدياد، وتحديداً مع وجود 700 ألف لاجئ سوري في ألمانيا وحدها، نصفهم مرشح لدخول سوق العمل الألمانية في عام 2020..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا