سورية الحدث_ عبادة محمد
تناولت الندوة التي نظمتها اليوم غرفة تجارة دمشق ضمنها نشاطها الاسبوعي بالتعاون مع جمعية إدارة الموارد البشرية أهمية الموارد البشرية لشركات القطاع الخاص وتقييم أداء العاملين فيه اضافة الى شرح أهمية توافر الموارد البشرية المؤهلة و المدربة في نجاح و ازدهار أعمال الشركات خاصةً في القطاع الخاص و أفضل الطرق لتأمين كادر موارد بشرية مناسب و كيفية تأمين تدريب فعّال دائم و مستمر وأساليب تقييم تأثير التدريب على أداء الموارد البشرية للشركة
وبينت سماح شورى عضو مجلس ادارة جمعية ادارة الموارد البشرية ان جمعية ادارة الموارد البشرية تهدف إلى نشر الممارسات الصحيحة لإدارة الموارد البشرية في سورية منوهة الى ان لدهم عدة مشاريع بهدف تطبيق الممارسات الصحيحة لادارة الموارد ونقوم بالتشبيك مع شركات والمجتمع الاهلي وجمعيات اخرى تعنى بتطوير ادارة الموارد البشرية اضافة الى التوجه في سوق العمل للشباب والباحثين عن عمل ومساعدتهم على تطويرهم وتدريبهم بحيث يدخلون الى سوق العمل بقوة
واشارت الى الدور الثاني لجمعية ادارة الموارد البشرية وهو تقييم الاداء وهدفه الاساسي معرفة اين نحن واين سنصل بعد وهءا ضمن خطط تقييم اداء وتخطيط مسار وظيفي للموظفين وضمن خطط التدريب والتأهيل للوصول لأفضل النتائج بمنظمات العمل التي نعمل بها .
واوضحت اهمية ادارة الموارد البشرية لشركات القطاعين العام والخاص مبينة انها تختلف بحسب هدف كل من القطاعين وحاجة كل قطاع لنوعية البرامج التدريبية التي تناسبه لتطوير ادائه وبنفس الوقت قياس مستوى الاداء ومعالجة المشاكل ان وجدت اضافة الى تطوير الموارد البشرية الذي يقلل من الهدر والاخطاء ودور الموارد البشرية بالقطاع العام موجود واساسي وهو يدعم القيمة التنافسية للكوادر البشرية وهذا ما لمسناه في سورية خلال فترة الحرب لأهمية العنصر البشري .
ونوهت الى ان القطاع الخاص كونه ربحي فهو دائما يبحث عن افضل الكوادر والكفاءات للحصول على ميزة تنافسية مع الشركات الاخرى بينما القطاع العام خدمي ويبحث عن تقديم افضل الخدمات الامر الذي ميز بين القطاع الخاص الذي يبحث عن الربح وبالتالي يبحث عن الكفاءات التي تساعده على تحقيق هذا الربح.
ولفتت الى وجود تعاون مع غرفة التجارة وهناك استبيانات عن اهم المهن والمهارات المطلوبة بسوق العمل وهناك تشبيك وتعاون مع وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم العالي ووهناك تدريب مستمر من قبل الجمعية للباحثين عن فرص عمل
من جهته منار جلاد عضو مجلس ادارة غرفة تجارة اكد على اهمية ايجاد منظومة متكاملة لتشجيع وتحفيز الطاقات والمهارات البشرية والاهتمام فيها لافتا الى اننا حاليا بعد الحرب في حالة صنع لمستقبل سورية وضروة تحديد الحاجات للنهوض السورية وماهيتها وبناء هذه الحاجات يجب تحفيز الطاقات البشرية وتوجيهها بحيث يكون تحفيزا ماديا بعد استهداف الشرائح المناسبة لما تتطلبه المرحلة القادمة وتحفيز معنوي بحيث يتم تغيير نظرة المجتمع للأعمال الصغيرة وصرورة التدريب العملي للموارد البشرية خاصة انه مهم وان يكون اطول من التدريب النظري كونه يغني الطاقات البشرية بشكل تنفيذي
واشار الى ضرورة ادخال تكنولوجيا التقانة والجودة منوها في الوقت نفسه الى اهمية القطاع الزراعي في هذه المرحلة وتصنيغه في المرتبة الاولى كون هذا القطاع الحامل الاساسي للاقتصاد السوري ويجب ايلائه الاهتمام الكامل لجهة تدريب الموارد البشرية لتوظيفها بهذا القطاع اصافة الى اننا بحاجة الى برامج وتطبيقات صغيرة تناسب الاداريين وبما يتوافق مع الخصوصية السورية سيما وان هناك برامج وتطبيقات لا تناسب البيئة السورية خاصة ان لكل منشأة عامة اوخاصة مشاكلها التي تختلف عن غيرها وتحتاج الى قرارات تناسبها وبالتالي اي برامج غربية مستوردة لا يمكن اسقاطها على الخصوصية السورية وهي لا تناسبنا لا من حيث الادارة والثقافة والمشاكل التي سنواجهها وبالتالي يجب ايجاد تطبيقات تناسب كل مؤسسة او منشأة بحد ذاتها لمساعدة صانع القرار في حل مشكلات مؤسسته بشكل فوري ويومي املا ان يؤسس هذا الجيل لنهضة سورية تستمر لعقود والاستفادة من مواردنا البشرية الاغنياء بها
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا